مصممة أزياء: العرض فاق الطلب وشبح الكساد انعكس سلبا على الحرفيين

الكاتب : شيماء الساعيد

13 يونيو 2021 - 01:30
الخط :

عمقت تداعيات أزمة كورونا، أوضاع العديد من الحرفيين التقليديين، بسبب توقف الأنشطة والحفلات، الأمر الذي كان وراء المعاناة التي تعيشها العشرات من الأسر، على الرعم من عودة الحياة لهذا المجال.

مصممة الأزياء فاطمة الزهراء بدري، تحدثت لـ « الجريدة24 »، عن المشاكل والخسائر التي تكبدتها منذ بداية الجائحة،  مشيرة إلى أن حرفي الخياطة أو « المعلمين » كما يطلقوا عليهم، عانوا الويلات بسبب الإغلاق الذي فرضته السلطات، حيث واجه العديد منهم صعوبات كبيرة طيلة فترة كورونا.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الكساد الذي يخيم على قطاع الملابس التقليدية انعكس سلبا على أصحابه، خاصة « المعلمين » الذين واجهوا البطالة بسبب إغلاق محلات الخياطة وانعدام الطلب على الألبسة التقليدية.

وكشفت فاطمة الزهراء بدري، أن الإقبال على الملابس التقليدية أصبح قليلا، بالرغم من استئناف الحفلات والأعراس، مضيفة أن العرض فاق الطلب وأن الحرفيين مازالوا يعانون من تداعيات الأزمة لحدود الساعة.

وأفادت المصممة، أنه وجب على المسؤولين دعم أصحاب هذا القطاع لتجاوز المشاكل المادية التي مروا بها، خاصة وأن أغلبهم يعولون عليها لضمان قوتهم.

وقالت بدري إنها اضطرت للاستعانة بالفضاء الرقمي للترويج لتصاميمها خلال فترة الجائحة، مبرزة أن أزمة كورونا أثرت أيضا على زبوناتها اللواتي توقفن عن شراء الملابس التقليدية.

وتعالت أصوات الحرفيين، من أجل  دعم مناسب لهذا القطاع الذي يعد واحدا من ركائز الصناعة التقليدية، حيث طالبوا المسؤولين بضرورة التدخل للحفاظ على هذا المجال من المشاكل التي من شأنها أن تؤثر سلبا على أصحابه.

آخر الأخبار