بعد تخفيف القيود.. بامنصور: قطاع النقل السياحي مثقل بالمشاكل والديون ووجب دعمه بشكل مستعجل

دعا مهنيو النقل السياحي، بعد تخفيف القيود، بتدخل الحكومة لإصلاح القطاع بعد تضرره في الجائحة، عبر تخصيص دعم مباشر لهم بشكل مستعجل.
وفي هذا الإطار قال محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح للجريدة 24، أن مهنيو النقل السياحي قاموا باستقبال قرار إعلان إعادة فتح الحدود الجوية بتحفظ شديد، بعد 17 شهرا من التوقف.
وأضاف بامنصور، أن القطاع تضرر كثيرا خلال فترة الجائحة، ويحتاج حاليا دعما ماليا بشكل مستعجل من أجل تمكينه من استئناف العمل بأريحية، مشيرا إلى أنه لا يمكن إعادة الروح للقطاع بشركات متهدمة ومثقلة بالمشاكل والديون.
وأكد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أن الحكومة عليها إعادة النظر في طريقة تعاملها مع القطاع، بكون أن القرار الذي تم اتخاذه بدون إصلاح المشاكل، يجعل أغلب المقاولات عاجزة عن العودة إلى العمل.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة لم تتخذ أي إجراءات إصلاحية بخصوص القطاع، باستثناء الدعم الذي تم تخصيصه لفائدة العمال بحدود 2000 درهما بالرغم أن العديد منهم لم يتوصلوا بها دعيا، مشددا على ضرورة دعم القطاع بشكل مستعجل أو على الأقل دين بدون فوائد وتأجيل سداد أقساط الديون إلى غاية نهاية السنة الحالية، وتخفيض أسعار التأمين والضرائب.
وأشار محمد بامنصور، أنه من الصعب العودة للوضع الطبيعي بدون إصلاح القطاع، واشتغال بالوتيرة التي كنا نعمل بها خلال الربع الأول من سنة 2020 أو الربع الأخير من سنة 2019”.