حرب البيانات تستعر بين الأحزاب بقرية با محمد

فاس: رضا حمد الله
انطلقت الحرب السياسية مبكرا بين السياسيين بمنطقة قرية با محمد بتاونات، على بعد أسابيع من حلول الانتخابات المقبلة، ما ينذر بسخونتها مبكرا خاصة أمام الشروع في حرب البيانات والبيانات المضادة بين الأحزاب المتنافسة خاصة في نفوذ الجماعة المحلية.
ولم يرضي تحرك الاتحاد الاشتراكي الذي يتولى رئاسة بلدية قرية با محمد، باقي الفرقاء السياسيين قبل إصدار بعضها بيانات تنديدية لما أسمته "حملات مسعورة سابقة لأوانها" مطالبة عامل إقليم تاونات والسلطة المحلية ومصالح الشرطة بالتدخل للتحقيق.
وهذا ما طالبت به الأمانة المحلية للأصالة والمعاصرة في بيانها الصادر أمس الاثنين الذي قالت فيه إنها تنتظر تدخل السلطة في هذه النازلة، وما أسمته توزيع حزب الاتحاد الاشتراكي مناشير مساء أمس وتسويقه للحزب في كل المشاريع المنجزة بالمنطقة.