التريكي تطوي صفحة الجائحة وتصور فيلم عن المهاجرين بين طنجة وفرنسا

شرع مجموعة من المخرجين المغاربة، تصوير إنتاجاتهم السينمائية، بعد الركود الذي عاشته الساحة الفنية لأزيد من سنة جراء الإجراءات التي رافقت جائحة كورونا.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها « الجريدة24 »، فإن  المخرجة ليلى التريكي، شرعت قبل أيام في تصوير فيلم سينمائي روائي جديد اختارت له عنوان “وشم الريح »،  بمدينة طنجة في انتظار إنهاء تصوير باقي مشاهده بمدينة بوردو الفرنسية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الفيلم السينمائي يعرف مشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة و العرب الفرنسيين، علما أن العمل يحمل توقيع المؤلف الأمريكي كايت كيننغهام، فيما عاد الإنتاج لمحمد الكغاط.

ويرصد “وشم الريح”، الذي يرتكز على أحداث مستلهمة من قصة واقعية، العلاقات المركبة بين المهاجرين، سواء كانوا شرعيين أو لاجئين، والآخر.

ويسارع صناع السينما الزمن، لإنهاء تصوير إنتاجاتهم خاصة مع تحسن المؤشرات المتعلقة بالوضع الوبائي بالمملكة، وكذا مع قرار إعادة فتح المسارح والقاعات السينمائية.