حالة عنصرية جديدة باسبانيا ضد مهاجرة.. تم طعنها وركلها أمام كل المارة- صورة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

17 يونيو 2021 - 03:47
الخط :

بعد قتل الشاب المغربي يونس من قبل متطرف وعنصري اسباني رميا بالرصاص مؤخرا باسبانيا، بسبب خلاف في الرأي فقط، تم تسجيل حالة اعتداء عنصرية أخرى من قبل اسبانيات على مهاجرة باسبانيا.

ووثق مقطع فيديو عملية الاعتداء بالطعن من الخلف والضرب بعربات تستعمل للتسوق، فضلا عن الركل والرفس والشد من الشعر في حق مهاجرة من أمريكا اللاتينية، مقيمة باسبانيا، عندما أقدمت اسبانيات على منع هذه المهاجرة من تلقي مساعدات غذائية.

وأورد بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعليقات أوضحت أن مقطع الفيديو يوثق لعملية عنصرية أخرى في مدينة كارتاخينا، حيث تم طعن إمرأة مهاجرة من امريكا اللاتينية، كانت تنتظر دورها لأخد مساعدات الغدائية من طرف مواطنة اسبانية عنصرية، قبل أن تساعدها على عمليات الرفس والضرب اسبانيات أخريات.

ويوضح الفيديو حالة المواطنة لااسبانية المعتدية، وهي تصرخ "المهاجرون يأخذون طعامنا". قبل أن تعمل على طعنها من الخلف، لتتدخل الشرطة الاسبانية بعد مدة مقدرة من الضرب والطعن والرفس الذي تعرضت له الضحية.

وأكد رواد الموقع الأزرق أن الحالة الثانية المسجلة في غضون ثلاثة أيام من الاعتداءات العصرية على المهاجرين المقيمين باسبانيا كانتا نتيجة خطاب العنصرية والكراهية لحزب اليمين المتطرف لـ VOX، الذي يحرض ضد المهاجرين، ولاسيما المغاربة منهم.

يذكر أن هذا الاعتداء يأتي في الوقت الذي لا يزال المهاجرون المغاربة باسبانيا يحتجون على السلطات الاسبانية، في قضية قتل الشاب المغربي يونس من قبل عنصري متطرف، وتطالبها بالقيام بما يلزم لمنع مختلف الممارسات العنصرية والمتطرفة، والتدخل لثني اليمين المتطرف على إشعال حطب العنصرية والكراهية والتطرف والعنف ضد المهاجرين.

واجتاح وسم #يونس_لست_وحدك، منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما على الفيسبوك والتويتر، وذلك إثر مقتل مهاجر مغربي مقيم في إسبانيا، من قبل عنصري ومتطرف اسباني رميا بالرصاص بسبب خلاف في الآراء.

وبعد انتشار هذا الوسم على نطاق واسع، خرج العديد من المغاربة وبعض الاسبان المتعاطفين مع يونس المقتول، باسبانيا للتعبير عن رفضهم للعنصرية المقيتة التي ينهجها بعض الاسبان ضد المغاربة، وهي التعبيرات التي يغضيها اليمين المتطرف باسبانيا.

واستجابت بلدة مازارون (مورسيا) لنداء عائلة يونس بعد مقتل ابنها البالغ من العمر 35 عاما، بثلاثة رصاصات في الصدر، بدافع عنصري، نفذه رجل إسباني يبلغ من العمر 52 عاما، عرف بعدائه للمغاربة ورفضه لهم، وخرجوا في وقفات ومسيرات احتجاجية تندد بالعنصرية.

ورفع المحتجون شعارات ولافتات كتب عليها “اسبانيا.. كفى من العنصرية “، ووسم كتب على اللافتات يعلن “#كلنا_يونس”، و؛#يونس_لست_وحدك”، وهي الوسوم التي حملتها مواقع التواصل الاجتماعي.

وقتل الشاب المغربي يونس عندما كان مع زوجته في إحدى المقاهي في بالميناء الترفيهي ببلدة مازارون باسبانيا، بعدما أجرى يونس حوارا ونقاشا مع الإسباني الجاني حول أحداث المغرب وإسبانيا الأخيرة، فإذا به يخرج من المقهى ليعود مرة اخرى ولكن رفقة مسدس مع عيار تسعه ميليمتر، وأفرغ المسدس في الشاب المغربي يونس أمام زوجته بدافع الكراهيه.

وحسب شهود عيان، ومنهم زوجة يونس، فإن العنصري الاسباني عندما كان يفرض مسدسه في صدر يونس كان يردد كلمات عنصرية مفادها “لا أريد موروس بالمقهى، الموروس ليس لديهم أوراق تخول لهم العيش باسبانيا”، قبل أن تتدخل الشرطة الاسبانية بعد ذلك واعتقلت الجاني، بعد أن فارق يونس الحياة، بسبب عنصرية وتطرف تغذيه بعض التيارات السياسية الاسبانية المعادية للمغرب ولوحدته الترابية.

القاتل المجرم العنصري اسمه “كارلوس” خمسيني، كان دائما التحرش بالمغاربة، ويرفض إستقبال أي زبون مغربي بالمقهى ويكن لهم كراهية شديدة، حسب ما يحكيه المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد تنفيذه لهذا الاعتداء الاجرامي، لكن يونس كان يصر على الجلوس مع شريكة حياته الاسبانية بشرفة المقهى

آخر الأخبار