فاس: رضا حمد الله
أودع 9 أشخاص في عقودهم الثالث والرابع والخامس، مساء أمس، سجن بوركايز ناحية فاس للاشتباه في صناعتهم وترويجهم أسلحة بيضاء من أنواع مختلفة، تستعمل من طرف ذوي السوابق والمجرمين في السرقة والاعتداء الجسدي وتهديد سلامة الأشخاص والممتلكات.
وأمرت النيابة العامة بمتابعة المتهمين وهم يمتهنون الحدادة، القاطنين بأحياء بالمدينة العتيقة بمقاطعة فاس المدينة وسيدي بوجيدة بمقاطعة جنان الورد وعوينات الحجاج بمقاطعة سايس، بإيداعهم ومتابعتهم في حالة اعتقال بعد إحالتهم عليها من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
وأوقف المتهمون بإغراق فاس بالأسلحة البيضاء خاصة من نوع الساموراي، تباعا الأربعاء بناء على أبحاث وتحريات باشرتها الفرقة إثر معلومات دقيقة وفرتها عناصر إدارة مراقبة التراب الوطني ديستي، حول نشاطهم المشبوه وتحويلهم نشاطهم العادي إلى صناعة مثل تلك الأسلحة المحظورة.
وحولوا محلات إلى ورشات لتصنيع سيوف وأدوات قاطعة وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم، حجم بها أثناء مداهمة محلاتهم، 21 سيفا من 6 أنواع مختلفة بقبضات حديدية وأحجام متباينة، ومجموعة من أدوات مستعملة خاصة في تقطيع الحديد والمواد الخام ولحمها وتجهيزها.
وكان المشتبه فيهم يتلقون طلبات محددة من زبنائهم ومنهم منحرفون وذوو سوابق متعددة، لصناعة سيوف حسب الطلب، من الحديد والصلب، قبل إيقافهم تباعا بناء على تحريات وأبحاث ميدانية متواصلة لمعرفة كل الارتباطات الممكنة لهذه الشبكة الأكبر بالمدينة.
واعتقل المشتبه فيهم بعد إيقاف المصالح الأمنية بالمدينة، مجموعة من المنحرفين فاق عددهم الأربعين، أرشدوا العناصر الأمنية إلى مكان تحوزهم بالأسلحة البيضاء المستعملة في اعتداءات جسدية وتهديد المواطنين لسرقتهم وسلبهم ما يملكون مما خف وزنه وغلى ثمنه.
