يوميات مغربية قادمة من الخليج تخضع للحجر: لا نخضع للمراقبة و نتجول بالشوارع

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

22 يونيو 2021 - 04:30
الخط :

فضحت مواطنة مغربية قادمة من إحدى الدول الخليجية مختلف السلطات والمصالح المغربية المسؤولة عن تطبيق الحجر الصحي على المغاربة القدمين من دول الخليج، كونها مصنفة ضمن الدول "ب"، ما يعني أنهم ملزمين بالخضوع للحجر الصحي الالزامي بأحد فنادق المملكة لمدة عشرة أيام قبل مواصلة رحلتهم نحو عائلاتهم بالمغرب.
المواطنة المشار إليها، وثقت عدة مقاطع فيديو أحدهم بالنقل المباشر، تؤكد فيه أن لا أحد من السلطات المعنية يراقب المغاربة الخاضعين للحجر الصحي بالفنادق للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا، بدليل أنها شخصيا خرجت من الفندق وتتجول في وسط مدينة الدار البيضاء، بعدما أخذت الاذن من مختلف المعنيين بالمراقبة، من أجل سحب النقود من البنك، وسمحوا لها بذلك دون أي اعتراض أو حثها على ارتداء الكمامة.
واستغربت السيدة لكون غالبية المغاربة القادمين من الخليج والمفروض أنهم يخضعون للحجر الصحي، يتجولون بمدينة الدار البيضاء، عندما يكونون مضطرين للخروج، دون أي رقيب، معتبرة أن هذا الاستهتار يفضح القرار الحكومي الذي يلزم مغاربة الخليج بالخضوع للحجر الصحي في غياب أي عناية أو مراقبة هذه الفئة.
ولفتت إلى أن الخاضعين للحجر الصحي بالفندق يتجولن به بدون كمامة ولا أحد من العاملين أو المسؤولين بالفندق يحثهم على ارتداء الكمامة، متسائلة "كيف يمكنهم أن يحثوهم على الكمامة في الوقت الذي هم أنفسهم لا يرتدونها".
وكانت فئة واسعة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخليج العربي انتقدت قرار الحكومة القاضي بتصنيف دول الخليج ضمن دول "ب" التي سيكون على كل من يرغب الدخول للمغرب أن يخضع للحجر الصحي الالزامي بأحد الفنادق مباشرة بعد مغادرة باب المطار، وذلك لمدة عشرة أيام.
واعتبر المحتجون أن هذا القرار مجحف في حق المغاربة بالنظر إلى أن غالبية دول الخليج تم تلقيح نسبة كبيرة من ساكنتها، كما أن نسبة انتشار الفيروس فيها قليل جدا مقارنة ببعض الدول الأوربية التي صنفتها الحكومة المغربية ضمن الدول "أ".

آخر الأخبار