كشف مصدر من السجن المحلي عين السبع 1 أن الحالة الصحية للسجين سليمان الريسوني المعتقل احتياطيا على خلفية قضية جنسية، عادية وأنه لا صحة لما تم تداوله من طرف زوجته وبعض أفراد دفاعه بخصوص "تدهور صحته".
وأكد ذات المصدر أن المؤشرات الحيوية للريسوني عادية، سواء ما يتعلق بنسبة السكر في الدم أو الضغط أو دقات القلب، وهو ما يشير إلى أن حالته الصحية عادية ولا تدعو إلى القلق.
تجدر الاشارة الى ان زوجة المتهم اعتادت الترويج لاخبار زائفة تخص وضعية زوجها داخل السجن، وهو ما تفندها ادارة هذه الاخيرة التي تؤكد انه يتبع في الواقع حمية غذائية، حيث أنه عند إعلانه عن هذا الإضراب، تناول أغذية (عسل وتمور) ومواد مقوية (سوبرادين)، كما سبق له ان تناول الحساء والعصير مرتين.
وبحسب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج فأنه، ومن خلال اتباع هذا النظام الغذائي بنصيحة من الذين يحثونه على عدم إعلان انتهاء إضرابه الزائف عن الطعام، فإنه يسعى إلى تفادي الانعكاسات السلبية للإضراب الفعلي عن الطعام على حالته الصحية والحفاظ في الوقت ذاته على قصف إعلامي بلا هوادة لتغليط الرأي العام بإيهامه أن سبب اعتقاله بالسجن يحمل طابعا سياسيا وليس متعلقا بالقانون العام، مسجلة أن هذا التكتيك يهدف، في نهاية المطاف، إلى الضغط على السلطة القضائية قصد إطلاق سراحه.