نوري: "عايشة" لا يناقش الدعارة وعلى المسؤولين مضاعفة الدعم للأفلام السينمائية

حصل فيلم "عايشة" للمخرج الشاب زكرياء نوري على تنويه خاص ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة في النسخة 22 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.
نوري خص "الجريدة 24" بحوار تحدث فيه عن التنويه الذي حظي به وعن الصعاب التي واجهها خلال الجائحة، كما حرص خلال حديثه عن توجيه رسالة للمسؤولين.
تحدث لنا عن التنويه الذي ناله فيلمك "عايشة" بمهرجان الاسماعيلية؟
تفاجأت بالتفاعل الكبير الذي لقيه الفيلم من طرف الحضور، خاصة وان الفبلم تم مناقشته لعدة أيام بالمهرجان، كان تفاعل محترم من طرف ضيوف التظاهرة.
ما السر وراء النجاح الذي حصده العمل؟
صراحة لا أعتبره نجاحا، لأن الفيلم أخذ طريقه الصحيح، فاستطتعت تحقيق هذا الأمر بفضل الفريق الذي اشتغل معي وأيضا بفضل الممثلة نسرين الراضي التي جسدت بطولته.
هناك من يعتقد ان الفيلم بعالج موضوع الدعارة، ما تعليقك على هذا الأمر؟
العديد من الأشخاص ظنوا ان الفيلم يناقش موضوع الدعارة إلا أن هذا الأمر غير صحيح، فالإعلام المصري حاول ربط قصة الفيلم بالدعارة، مع العلم أن فكرته بعيدة كل البعد عن هذا الموضوع، فالفيلم هو تقاسم وجهات النظر.
ما هو جديدك السينمائي؟
أحضر لفيلم قصير بعنوان "جهد ونص" أجلت تصويره لسنة 2022، بسبب تركيزي حاليا على فيلم " عايشة" وعلى التظاهرات التي سيعرض فيها بالعديد من الدول، إلى جانب فيلم مصري ساشتغل فيه رفقة سميح علاء.
ماهي التحديات التي واجهتها منذ بداية الجائحة؟
واجهت العديد من الصعوبات، لان بداية الجائحة تزامنت مع الانتهاء من التصوير، حيث وجدنا صعوبة في توزيع العمل بسبب توقف الأنشطة السينمائية، فالحمد لله استطعنا تجاوز الأزمة بعد إعادة الحياة لطبيعتها في هذا القطاع.
هل الانتاجات السينمائية المغربية استطاعت ان تصل وتنال النجاح الذي تحققه نظيرتها المصرية؟
من الصعب المقارنة بينهما، فمن الناحية التجارية لا يمكننا مقارنة دولة تحظى على أكبر عدد من القاعات السينمائية مع أخرى تتوفر عل قاعات محدودة، أما من حيث توزيع الأفلام فالإنتاجات السينمائية المغربية تتفوق على المصرية.
رسالة أخيرة
نحن في حاجة إلى التفاتة المسؤولين، ونطلب منهم مضاعفة الافلام المستفيدة من صندوق دعم المركز السينمائي المغربي، كما نرغب بعودة السينما بقوة.