طرد القاصرين المغاربة من سبتة المحتلة.. محلل سياسي: حان الوقت للمطالبة بالمدينتين المحتلتين

الكاتب : انس شريد

04 يوليو 2021 - 11:00
الخط :

خلف شريط فيديو، انتشر على نطاق واسع موخرا، على “يوتيوب” جدلا حقوقيا في اسبانيا، بعدما قام الجنود بعملية طرد غير شرعية، لقاصرين مغاربة، متواجدين بسبتة المحتلة.

ووفق صحيفة اسبانية، فإن وزارة الدفاع الإسبانية فتحت تحقيقا في قضية طرد جنود إسبان، لقاصرين مغاربة كانوا منتشرين في شاطئ “تراخال”، مؤخرا، بعد وجهت جمعية تدعى Coordinadora de Barrios، شكوى، تفيد تعرض قاصرين مغاربة للعنف وطردهم بشكل غير قانوني من سبتة المحتلة، كما تنتظر النيابة العامة تفسيرات بخصوص الموضوع.

وفي هذا الإطار قال حسن بلوان المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، في تصريح للجريدة 24، إن قرار فتح مثل هذه الملفات مهما كان وقتها تعتبر دائما مناسبة، خصوصا لما يتعلق الأمر بالحقوق السيادية للمملكة في سبتة ومليلية المحتلتين.

وأضاف بلون، أنه بمنطق التاريخ و الجغرافيا فالمدينتين مغربيتين، ولذلك فسيادة الخطاب المطالب بالمدينتين المحتلتين من طرف الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والبرلمان العربي، مسألة مطلوبة ليس فقط في زمن الأزمات مع اسبانيا بل ينبغي، أن تصبح معطى مطبوع بالديمومة في الفكر الحزبي والمدني.

وأكد ذات المتحدث، أن العلاقات بين مدريد واسبانيا تشهد وضعا مغلقا اليوم، بسبب مجموعة من الأزمات، أبرزها قضية ابراهيم غالي بعد السماح له بالدخول بهوية مزورة، موضحا أن استئناف العلاقات بالوثيرة المعتادة يتطلب تدابير ثقة ضرورية، وإذا أرادت إسبانيا الاستفادة من ثمار التعاون والشراكة مع المغرب فيمكنها ذلك بفتح مختلف الملفات.

وتابع المحلل السياسي، أنه حان الوقت لكي يخرج ملف سبتة ومليلية من وضعه المؤجل إلى أروقة الأمم المتحدة، مبرزا أن موقف إسبانيا من الصحراء المغربية وقضايا الشراكة الاقتصادية والتعاون الأمني بمشمولاته والحدود البحرية وسبتة ومليلية، هي الملفات البارزة في جدول أعمال العلاقات الثنائية..

وشدد المتحدث ذاته، أن على الحكومة الإسبانية، الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المغرب، وإيجاد حل بخصوص المدينتين مستعمرتين غير رسميتين لإسبانيا، وتدبير هذا الوضع بسيادة مشتركة بما يخدم مصالح الطرفين.

آخر الأخبار