هل ترضخ البرتغال لمحاولة إسبانيا منعها من تذوق "كعكة" مرحبا 2021؟

الكاتب : الجريدة24

05 يوليو 2021 - 12:30
الخط :

هشام رماح

تشغيل الخط البحري المرتقب بين ميناء "بورتيماو" البرتغالي وميناء طنجة المتوسط أصبح هما يسكن السلطات الإسبانية، التي تضغط على جارتها البرتغال حتى تمنعها من تذوق "كعكة" "مرحبا 2021" ، وتراقب عن قرب ما يجري على الأرض.

وشنت وسائل الإعلام الإسبانية حربا شعواء ضد البرتغال وقرار المغرب توطيد علاقته بها عبر إنشاء خط بحري يمكن من نقل 4000 مهاجر مغربي يوميا من ميناء "بورتيماو" نحو ميناء "طنجة المتوسط"، حيث جرى الترويج لكون المدينة البرتغالي تعرف انتشارا واسعا لفيروس "كورونا" وسلالاته المتحورة بما يهدد سلامة المهاجرين المغاربة.

في المقابل، وردا على الادعاءات الإسبانية نشرت قبطانية ميناء "بورتيماو" على موقعها الإلكترونية ما يلي "نذكر بأنه يجري تقييم الظروف العملية لميناء "بورتيماو" وذلك بالتعاون مع ملاك السفن (العبارات) ومختلف السلطات المعنية من أجل الربط بينه وميناء طنجة المتوسط".

الرد البرتغالي لفت انتباه الإسبان، وقد لمسوا من خلاله عزم البرتغال المضي قدما في تعاملها مع المغرب من أجل مصلحتها واستفادتها من الأموال التي تدرها عميلة عبور المهاجرين المغاربة نحو بلدهم الأم، وقد أورد موقع "لاراثون" اليوم الاثنين، أن رد فعل قبطانية ميناء "بورتيماو" يرتبط بالضغوطات التي تمارسها إسبانيا على البرتغال لإعادة النظر في قرارها التعامل مع المغرب.

وفي غياب رد فاصل، فإن الإسبان يوجهون أنظارهم صوب جارتهم الغربية وجارتهم الجنوبية تحسبا من توقيع اتفاق نهائي حول إنشاء الخط البحري الذي يرتقب أن يهم رحلتين بحريتين في اليوم الواحد بمعدل نقل يصل إلى 4000 ألف مهاجر.

آخر الأخبار