مازال حزب التجمع الوطني للأحرار، الطامح لحصد المراكز الأولى خلال الانتخابات المقبلة، يواصل تلقيه الصدمات بعد مغادرة عدد من أعضائه البارزين.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، شهدت جماعة لمريجة بإقليم الجرادة، منذ أمس الخميس، استقالة 4 أعضاء لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقررت كل من خديجة بوسكن المنسقة المحلية للحزب بجماعة جرادة، ميري عبد الهادي نائب المنسق المحلي لجماعة لمريجة قيادة أولاد سيدي علي بوشنافة، وتوفيق ماموني مقرر المنسقية المحلية بجماعة لمريجة، ومحمد مازوزي نائب مقرر المنسقية المحلية، مغادرتهم لسفينة الحمامة، في رسالة موجهة إلى عزيز أخنوش، لاعتبارات عدة منها ما هو محلي ومنها ما هو وطني، حيث لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية مع الحزب.
وجاءت الاستقالات، حسب ما توصلنا به، لعدة أسباب من بينها نهج قادة الحزب لسياسة الإقصاء والتهميش، في حق مناضلات ومناضلي، وغياب باب الحوار في مسألة الانتخابات المقبلة.
