بعدما أغضبت المغرب.. هكذا رُمِيَ بأسوأ وزيرة إسبانية إلى مزبلة التاريخ

الكاتب : الجريدة24

10 يوليو 2021 - 07:01
الخط :

 

هشام رماح
ارتأى "بيدرو سانشيز" رئيس الحكومة الإسبانية، التضحية بوزيرة الخارجية "آرانتشا غونزاليس لايا" لتغدو نسيا منسيا بعدما كانت واحدا ممن تسببوا في نشوب أزمة غير مسبوقة مع المغرب وسمحت لنفسها بالتواطؤ مع الجزائر ضد المغرب والسماح للانفصالي إبراهيم غالي بدخول إسبانيا بجواز سفر جزائري مزور تحت اسم "محمد بن بطوش".

ويشار ببنان الاتهام إلى "آرانتشا لايا" كونها لم تستطع تدبير الأزمة بين المغرب وإسبانيا بكثير من التعقل وانتصرت إلى عنجهية بائدة تروم من ورائها تركيع المملكة لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه وقد انبرى المغرب إلى التصعيد مما كبد إسبانيا الكثير من الخسائر ليس أولها أو آخرها استثناؤها من عملية "مرحبا 2021".

وليست وزيرة الخارجية السابقة كبش فداء فهي متورطة حتى الأذنين فيما يشجر بين المغرب وإسبانيا، كما أقر بذلك الجنرال "خوسي لويس أورتيز- كانافاتي" القائد العام للنقل الجوي بالقاعدة العسكرية لسرقسطة الذي أكد أنه تلقى تعليمات من مكتبها مفادها التغاضي عن التحقق من هوية الانفصالي إبراهيم غالي في 18 أبريل الماضي.

ورمى التاريخ بوزيرة الخارجية الإسبانية السابقة في مزبلته، ليتنفس معها الإسبان الصعداء بعدما قيموا أداءها بكونه ضعيف جدا وأنها لم تستطع تدبير الأزمة بين المغرب وإسبانيا بما يرأب الصدع ويعيد المياه لمجاريها بين البلدين الجارين، وقد استحقت بذلك لقب أسوأ وزيرة خارجية عرفتها إسبانيا على الإطلاق.

نعم إن "آرانتشا غونزاليس لايا" هي الأسوأ على الإطلاق بين من تعاقبوا على رأس الدبلوماسية في الجارة الشمالية، لكونها آمنت بالخرافة الجزائرية وكفرت بالحقيقة المغربية المتمثلة في كون المملكة شريك استراتيجي لبلادها، وأن الخلاف معه يفقد إسبانيا أكثر مما يربحها,فهل يعقل خلفها ذلك؟

آخر الأخبار