هل سيذوب جليد الأزمة بين المغرب واسبانيا على يد "ألباريس"؟

الكاتب : انس شريد

13 يوليو 2021 - 11:00
الخط :

مازالت اسبانيا تسارع الزمن لخفض منحى الأزمة بينها وبين المملكة بعد الأحداث الأخيرة التي كانت سببها، الوزيرة السابقة، أرانشا غونزاليس لايا.

وتحاول مدريد من خلال تعيين خوسية مانويل ألباريس، لخطب ود الرباط وإخماد نيران الأزمة، التي تفجرت في أعقاب استقبال إبراهيم غالي زعيم البوليساريو بهوية مزورة تحت اسم ابن بطوش، بمساعدة أرانشا لايا.

وفي هذا الإطار قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء المغربية، في تصريح للجريدة 24، أن ما قامت به الحكومة الاسبانية يعطي إشارات على أنها تريد تلطيف الأجواء، وإخماد نيران الأزمة بين مدريد والرباط.

وأضاف بلوان، أن الحكومة الاسبانية قامت بتعيين ألباريس، بكونه له علاقات جيدة مع المسؤولين المغاربة، مبرزا على أن المملكة على أتم الاستعداد لفتح قنوات الحوار.

وأكد ذات المتحدث، أن المغرب قدم درسا إلى اسبانيا بعدما أغلقت الموانئ، واستثنائها من عملية مرحبا 2021، الأمر الذي كبد خسائر كبيرة على مدريد، ودفعها إلى محاولة الخروج من صراعها مع المملكة، بكونها في حاجة لشريك استراتيجي موثوق في البحر الأبيض المتوسط.

وبخصور مسألة الصحراء المغربية، شدد الخبير في العلاقات الدولية أن إسبانيا تريد إنهاء الأزمة، وأعتقد أنه لا يمكنها مستقبلا أن تتصرف بسوء نية إزاء هذه القضية الحساسة بالنسبة للمملكة.

آخر الأخبار