محلل سياسي: الأزمات التي تعيشها الجزائر تجعلها دائما تهاجم المغرب وتغليطها للرأي العام أصبح مكشوفا

الكاتب : انس شريد

21 يوليو 2021 - 09:30
الخط :

قال عباس الوردي أستاذ القانون العام والمحلل السياسي، أن نهج لغة الكذب والهجوم تجاه المملكة، ليس بالأسلوب الجديد من طرف العسكر الجزائري ورئيسهم الذي لا يمثل الشرعية الشعبية، واختار عبد المجيد تبون هذا التوقيت بالضبط للتغطية على فشله الذريع في عدد من المستويات.

وأكد الوردي، في حديثه للجريدة 24، أنه بعد قيام المخابرات المغربية في وقت سابق بفضح تواطؤ الجزائر مع عملية دخول وهروب زعيم البوليساريو، وفضح سلوكاتهم الذي تعتبر خاصة بالعصابات وليس أسلوب دولة، تحاول الجزائر بشتى الطرق تشويه صورة المملكة.

وأضاف المحلل السياسي، أنه عندما تكون الجزائر تعيش أزمة سياسية أو إقتصادية فهي دائما ترى المغرب العدو الخارجي الوحيد من أجل تغليط الرأي العام الجزائري، ولكن هذه الأسطوانة لم تعد تنطلي على الجميع، وهو أسلوب أصبح مهزوزا ومكشوفا لدى الجميع والدليل على ذلك هو الحراك الاجتماعي الذي تعرفه الجارة.

وأبرز المتحدث ذاته، أن المغرب ينهج دائما سياسة اليد الممدودة للشعب الجزائري وليس معهم أي مشكل وهناك علاقة جيدة، بل المملكة لها مشكل مع النظام العسكري الجزائري، ومن حق المملكة الدفاع عن وحدتها الوطنية بالطريقة التي تراها مناسبة ضد كل من يتطاول على حرمتها ووحدتها، وهذا من صميم عمل وواجب السفراء في إشارة لتصريحات الأخيرة المتعلقة بـ عمر هلال.

وشدد عباس الوردي، أن عمر هلال كان واضحا في إبراز الضبابية التي تعتم على المشهد الجزائري، مشيرا أن الجزائر ترفض نقد الذات، كونها تعرف مجموعة من المغالطات بداخلها، من بينها مساندة انفصاليي “البوليساريو” بالسلاح والمال مع تجويع شعبهم، ورفض مسألة تقرير سكان منطقة القبايل لمصيرهم بالاستقلال أو استمرار الوحدة.

آخر الأخبار