NSO تعلن عدم استعدادها للخوض في لعبة تستهدفها للنيل منها

هشام رماح

اكتفت شركة NSO الإسرائيلية للبرمجيات من الاتهامات التي تطالها وعدد من الدول من بينها المغرب بشأن التجسس على أفراد يدعون أنهم خصوم لهذه الدول، لتدلي ببيان تروم من ورائه الترفع عن الحملة المغرضة التي تطالها.

وأعلنت الشركة قرارها تجاهل الاتهامات الموجهة إليها وعدم الخوض في اللعبة القذرة التي تروم التشهير بها وتشويه سمعتها، مشيرة إلى أن اللائحة التي يتحدث عنها الإعلام المناويء لها وللدول المتهمة لا تمت لها بصلة ولا لمن وصف بأهداف محتملة لبرنامج "بيكاسوس".

ووفق الشركة فإن كل ما يروج حول وجود أهداف محتملة للتجسس عليها، هو عار من الصحة، محيلة على أنها لا تستغل البرنامج المذكور، وليس لها صلاحية الولوج إلى معطيات الزبناء الذين هم مجبرون على تقديم هذه العطيات في إطار التحقيقات.
شركة NSO أكدت أيضا أنها وكعادتها تمحص بشكل دقيق وتحرص على ضمان عدم استعمال تقنياتها بشكل تعسفي خارج القانون، وأنها مستعدة لتوقيف البرنامج إن أمكن.

وحسب الشركة فإنها ستواصل مهامها المتمثلة في إنقاذ حيوات الأشخاص عبر مساعدة الحكومات في العالم على الاحتراز والاحتياط من الهجمات الإرهابية، وتفكيك شبكات اغتصاب الأطفال والاتجار في المخدرات وتجارة الجنس وكذا تحديد اماكن الأطفال المختطفين وتحديد مكامن الناجين المحتجزين في البنيات المنهارة وكذا حماية الأجواء من الاختراقات المربكة للطائرات المسيرة.