سلطات البيضاء تشن حملات تحسيسية في الأسواق وتطالب التجار بضرورة التلقيح

في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، شرعت سلطات مدينة الدار البيضاء في تنظيم حملات تحسيسية ترمي إلى حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وفي مقدمتها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي.

وباشرت السلطات، وفق معاينات الجريدة 24، حملات تحسيسية في جل الأسواق الكبرى بالعاصمة الاقتصادية، لتذكير التجار بأهمية التطبيق الصارم للتدابير الاحترازية لتجنيب البلد أي “انتكاسة” محتملة.

ومن خلال أكبر سوق بالعاصمة الاقتصادية درب غلف في الدار البيضاء، فقد تم تنظيم زوال اليوم حملات تحسيسية لفائدة التجار يقودها القائد الممتاز الرداد الإدريسي، رئيس الملحقة الإدارية 11 الواحة - الوازيس، مرفوقا بأعوان السلطة الذين دعوا جل التجار بضرورة إلتزام بالتدابير الاحترازية.

كما استفسرت السلطات المحلية التجار عن تلقيهم اللقاح، مطالبة الأشخاص غير الملقحين بضرورة التطعيم، بكونها الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، للحد من تفشي الفيروس.

وفي هذا الإطار، قال مصطفى الجابري، رئيس جمعية تجار جوطية درب غلف، في حديثه للجريدة 24، إن جل التجار ملتزمون بالتدابير الاحترازية، ونعمل بشكل مداوم بمعية السلطات على إرشاد وتوعية الجميع بضرورة التحلي باليقظة لتجنب أي انتكاسة وبائية.

وأضاف الجابري، أن حماية الوطن مسؤولية الجميع، وهو ما يدركه التجار بدرب غلف بحرصهم الشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية ضد الوباء وتلقي اللقاح، والامتثال إلى تعليمات السلطات والمسؤولين، حتى تمر هذه المرحلة بخير وتتغلب المملكة على هذا الفيروس بشكل تام.

وأعلنت وزارة الصحة، زوال اليوم الخميس، عن تسجيل 8995 حالة جديدة، بفيروس كورونا المستجد.

وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 13 مليون و388 ألف و726 شخص، بينما 10094160 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.

ووصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 552983 بعد تسجيل 2101 حالة شفاء جديدة بنسبة 91.1 المائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 9697، فيما تم تسجيل 32 حالة وفاة جديدة بنسبة 1.6 في المائة.

ودعت وزارة الصحة جميع الفئات المستهدفة، مواصلة عملية التلقيح، بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس ببلادنا وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.