فضاء سياحي بمراكش يخرق الطوارئ ويستقبل زبناءه دون احترام للإجراءات الإحترازية
أثارت صور لحفل حضره عشرات الشباب بأحد المنتجعات السياحية بمدينة مراكش، غضب نخبة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغربوا من عدم التزام زبناء الفضاء بالإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات للحد من انتشار الوباء.
وظهر في الصور التي ضجة مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الشباب يرقصون ويستمتعون بأوقاتهم، في غياب تام للكمامات وللتباعد الاجتماعي، الأمر الذي أثار سخط فئة كبيرة من المغاربة الذين اعتبروا أن تهور هؤلاء الأشخاص سيزيد من تفاقم الوضع الوبائي يالبلاد.
وحمل الرواد مسؤولية الفوضى التي عرفها المنتجع السياحي، ألى المسؤولين بمراكش معتررين أن تساهلهم سيضع البلادفي ازمة وبائية خطيرة، حيث طالب عدد منهم السلطات بضرورة إيقاف الأنشطة التي بخصصها الفضاء لزبناءه، مع ضرورة فرض العقوبات عليه شأنه شأن مجموعة من الأماكن التي تم إغلاقها بسبب عدم التزام أصحابها بالتدابير الصحية.
وفرضت الحكومة الأسبوع المنصرم، مجموعة من الإجراءات للحد من ارتفاع الفيروس، حيث قررت منع تنظيم الحفلات والأعراس، كما فرضت رخص التنقل بين المدن وذلك بعد الاصابات الملفتة التي سجلت وسط المغاربة.
