مهنيو الطاكسيات غاضبون من التمييز في تفعيل الطاقة الاستيعابية

الكاتب : انس شريد

31 يوليو 2021 - 07:30
الخط :

تعيش عدد من وسائل النقل العمومية، على وقع خرق التدابير الاحترازية، بالرغم من القرار الذي اتخذته الحكومة في تقليص الطاقة الاستيعابية، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس.

وعاينت الجريدة 24، عدد من وسائل النقل العمومي تعيش على وقع الاكتظاظ وعدم احترام التباعد الجسدي، باستثناء سيارات الأجرة الأمر الذي أثار غضبهم، وقاموا بتنظيم على إثرها وقفاتهم احتجاجية.

واعتبر سائقو سيارات الأجرة الكبيرة في تصريحاتهم المتفرقة، أن مثل هذه السلومات تعد تمييزاً ضدهم، مطالبين بفرض القيود على الجميع، أو التغاضي عن الكل.

وأكد السائقون أنه لا يعقل فرض عليهم 3 ركاب فقط والجميع يشتغل بأريحية، متهمين السلطات بمحاباة الشركات الكبرى التي تدير النقل الحضري؛ الحافلات والترامواي، والتغاضي عن خرقها للإجراءات الاحترازية التي طبقتها الحكومة،

وأبرز أرباب “الطاكسيات”، أن القرارت الحكومية تسببت في قتل القطاع بشكل كامل، مشددين أنهم مع مصلحة البلاد للحد من تفشي الفيروس بعد تزايد الإصابات، لكن وجب كذلك استماع لمطالبنا، بكون تقليص الطاقة الاستيعابية أثر على دخلهم اليومي.

وفي هذا السياق، قال مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب للجريدة 24، إن قطاع سيارات الأجرة الكبيرة يعيش حالة فراغ قانوني وتنظيمي، مما يجعل لا المواطنين أو السائقين متضررين من التغيرات التي تحدث بين الفينة والأخرى.

وأشار الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، إلى أنه كان على الجهات الوصية على القطاع بعد إصدار البلاغ المرتبط بتقليص الطاقة الاستيعابية لـ “الطاغسيات”، التواصل مع المهنيين وإعلامهم بالمستجدات وتحديد تسعيرة موحدة يعمل وفقها الجميع، حماية للمواطنين وضمانا لحقوق السائقين.

وحمل الكيحل المسؤولية فيما يقع للقطاع خلال الفترة الأخيرة إلى السلطات والحكومة، بسبب عدم التزامهم بأدوارهم الرقابية والتنظيمية، بالعمل على الإنصات لمشاكل السائقين المهنيين وبلورة ما يطرحونه من أفكار في إطار برنامج يقلع بهذا المجال وينقذه من الهشاشة التي يغرق في وحلها.

وتابع ذات المتحدث، أن هذا القرار لن يطبق على شركات كبرى للنقل، وخير دليل فترة الحجر السابقة، إذ هناك عشوائية وانتقائية في مراقبة وتشديد الخناق على وسائل النقل العمومي.

وأوضح الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، أن حمولة الترامواي وحافلات “ألزا” لم تتغير، بالرغم من الخطر الذي يشكله الفيروس، فعدد ركاب كبير في غياب شبه تام للإجراءات الوقائية، والأغلبية لا ترتدي الكمامات، كما يتم الاحتكاك فيما بينهم، وهذا من شأنه تفشي رقعة انتشار فيروس “كورونا”.

آخر الأخبار