إقبال كثيف للمغاربة على اقتناء أدوية “كورونا” من الصيدليات

تعرف جل الصيدليات عبر ربوع المملكة، توافدا كثيفا للمغاربة الراغبين في اقتناء الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس "كوفيد 19"، بعد تزايد عدد الإصابات خلال الأونة الأخيرة.
وفي الوقت الذي تسود مخاوف من استمرار صعوبة الحصول على الأدوية نظرا للتوافد الكبير عليها، يطمئن الفاعلون في القطاع الصيدلي المواطنين بخصوص توفر الأدوية.
وفي هذا الإطار، قالت سعاد المتوكل، رئيسة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، في حديثها للجريدة 24، إن تزايد عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، خلق نوع من الهلع في صفوف المواطنين، مما أدى إلى إقبال كثيف على اقتناء الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس "كوفيد 19"، ولو من باب الاحتياط.
وأكدت رئيسة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، أنه هناك ارتباك في مخزون الأدوية، نظرا لتزايد عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة، ولكن الأمر سيتم تداركه حسب المصنعين والموزعين، مبرزة أنه وجب إعطاء الأولية للمصابين.
وأضافت ذات المتحدثة، أن القطاع الصيدلي يبذل قصارى جهده من أجل تلبية حاجيات المواطنين.
ودعت سعاد المتوكل، كافة المغاربة إلى الالتزام بالتدابير الوقائية أثناء اقتناء الأدوية من خلال التباعد الجسدي واستخدام الكمامات، وكذا تجنيب مرضى كوفيد 19 من الذهاب إلى الصيدليات، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس.
وأبرزت ذات المتحدثة، أن القطاع الصيدلي حاضر منذ بداية فترة الجائحة، وقام بأدوار جبارة ولا يزال مستمرا في القيام بدوره كاملا، مشيرة على أنه نأمل في إشراك مهنيي القطاع في عملية التلقيح ضد الفيروس، من أجل تسريع الوثيرة، مثل ما قامت به تونس التي دمجت الصيادلة في عملية التطعيم ضد الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة، زوال اليوم الإثنين، عن تسجيل 4206 حالة جديدة، بفيروس "كورونا" المستجد.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 13 مليون و973 ألف و650 أشخاص، بينما 10283660 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.
كما وصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 569452 بعد تسجيل 3444 حالة شفاء جديدة بنسبة 91.1 المائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 9885، فيما تم تسجيل 52 حالة وفاة جديدة بنسبة 1.6 في المائة.
ودعت وزارة الصحة جميع الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في عملية التلقيح، بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس ببلادنا وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.