هل يستفيد المغاربة من جرعة ثالثة للقاح "كورونا"؟.. بروفيسور يوضح

عرفت وثيرة عملية التلقيح بالمغرب خلال الأسابيع الأخيرة، منذ توسيع الفئات المستفيدة، تسارعا ملحوظا، وذلك تزامنا مع تزايد عدد الإصابات بفيروس “كورونا”.

وتجاوزت نسبة التلقيح خلال 24 ساعة فقط، حاجز 600 ألف ملقح، ولكن مازال هناك نقاشا حول مدى امكانية إعطاء جرعة ثالثة، بعد إصابة فئة قليلة من المواطنين رغم أنهم ملقحين.

وفي هذا الإطار، قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، في حديثه للجريدة 24، أن بعض الدول الأوروبية وكذا السعودية انخرطت في عملية التلقيح للمرة الثالثة، لكسب المناعة بشكل كامل.

وأضاف عفيف، أن الاستعانة بالجرعة الثالثة تصطدم بقلة اللقاحات على مستوى العالم، بكون عملية الإمداد بالجرعات تعرف نقصا كبيرا، مما يترك العديد من الدول عرضة للخطر، ويزيد من الضغط على الدول الغنية لتقاسم الجرعات.

وأضاف متوكل، أن الأولوية بالمملكة هي إنجاح عملية التطعيم من خلال تطعيم 15 سنة وما فوق، ونحن نسير في هذا الطريق، داعيا الفئات المعنية إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.

مبرزا، أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، ولا تسبب أي خطورة على جسم الانسان أثناء عملية التطعيم، عكس الإشاعات المتداولة.