الطماطم المغربية تغزو الأسواق الأوربية وتسبب أزمة للمزارعين الإسبان

اضطر مزارعو الطماطم باسبانيا إلى تقليص مساحات مزروعاتهم بسبب المنافسة القوية للطماطم القادمة من المغرب نظرا لاسعارها غير القابلة للمنافسة.

ويشتكي المزارعون الاسبان من ارتفاع تكاليف الإنتاج ، وارتفاع تكاليف العمالة ، وعدم كفاية أسعار المنتجين ، والمنافسة العالية بسبب الواردات من المغرب ، بحسب الجمعية الإسبانية للمزارعين الشباب.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الاتحاد الأوروبي للخضار والفواكه (EUCOFEL) قد أرسل خطابًا إلى مؤسسات المفوضية يطلب منها التصرف بشأن عدم الامتثال وعدم تنفيذ التدابير المنصوص عليها في اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وأعربت في رسالتها عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للواردات المغربية على سوق الطماطم في الاتحاد الأوروبي.

هذا العام ، كما تنبأت ASAJA ، سيكون الانخفاض في مساحة زراعة الطماطم حوالي 1.5 ٪ مقارنة بالعام الماضي (انخفض بنحو 1400 فدان) التي ستذهب إلى محاصيل أخرى ، مثل الفلفل والكوسا.

قال أنطونيو نافارو ، رئيس ASAJA: "الفلفل منتج ، على الرغم من تكلفة الزراعة ، وهو أعلى من المحاصيل الأخرى ، يتطلب عمالة أقل من الطماطم". في الواقع ، تؤدي زراعة الطماطم بسبب المنافسة الكبيرة من الواردات إلى انخفاض قيمة العملة في البلاد.

تشير المنظمة الإسبانية إلى أنه نظرًا لأن موسم النمو الجديد قد بدأ للتو ، يجب أن يكون هناك تخطيط للإنتاج حتى لا يكون لدينا كميات متزايدة من الخضروات ، والتي سيكون من الصعب على السوق استيعابها.