اضطرت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إغلاق ابوابها، حفاظا على سلامة روادها للحد من انتشار تفشي جائحة، وذلك بناء على التدابير الاحترازية المتخذة من قبل السلطات العمومية.
وعلقت المكتبة الوطنية كافة أنشطتها وخدماتها، باستثناء خدمة الإيداع القانوني، وذلك ابتداءً من أول أمس الأربعاء، وإلى غاية تاريخ يحدد لاحقا.
بدورها اضطرت إدارة مسرح محمد الخامس بالرباط، إلى تأجيل كافة العروض المسرحية والأنشطة الني كانت تعتزم تنظيمها، كإجراء للحد من انتشار الوباء، خاصة في الفترة الراهنة التي تعيش فيها البلاد ازمة صحية صعبة.
واتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات،، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تأتي هذه القرارات للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وبالنظر للارتفاع الكبير جدا في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء وعدد الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة.
