لشكر: ندية المغرب تخيف الأعداء والنظام الجزائري يغطي على ضعفه بترويج الأكاذيب
قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، إدريس لشكر، اليوم الجمعة، إن ندية المغرب في علاقاته الدبلوماسية تخيف الأعداء، والجزائر لم تلتفت لكل النداءات والمجهودات التي تبذلها المملكة من أجل تجاوز أخطاء الماضي.
وأكد لشكر، في إطار إطلاق الحملة الانتخابية لحزبه، أن النظام العسكري الجزائري يغطي على ضعفه بترويج الأكاذيب، مبرزا أن المغرب لا يأبه لهذا الهجوم، ومد يده للجارة الشرقية لكن الأخيرة، لم تلتفت لكل النداءات والمجهودات لتجاوز أخطاء الماضي.
وأضاف أن المغرب يعيش على وقع تحدي الجوار، سواء من الشمال أو الشرق، معتبرا أن ما يتعرض له المغرب طيلة الأسابيع والأشهر الماضية هو محاولة لزعزعة الوحدة الوطنية من طرف الخصوم.
وحمل الكاتب الأول لحزب الوردة، مسؤولية عدد من جيران المملكة، بشأن الحملات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة، بما فيها ملف “بيغاسوس” الخاص بالتجسس، موضحا عن اعتزازه من الرسائل الموجهة لمدريد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب.
وكانت المملكة، قد أعربت في بلاغ لوزارة الخارجية، عن أسفها لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الاخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، مشددا على أنه يرفض رفضا قاطعا المبررات الزائفة بل والعبثية التي انبنى عليها هذا القرار.
وأكد البلاغ ذاته، أن المملكة ستظل شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة.
