أنباء متضاربة عن 3 إصابات بأنفلونزا الخنازير بفاس
فاس: رضا حمد الله
ارتفعت وثيرة الإشاعات بشكل كبير في الأيام الأخيرة، حول وجود ضحايا جدد ترجح إصابتهم بأنفلونزا الخنازير، في ظل تكتم شديد حول رقم المصابين ودرجة خطورة إصابتهم وظروفها، بعدما توفيت زوجة تتحدر من مولاي يعقوب، بالدار البيضاء.
ونفى مصدر رسمي وجود إصابات بهذا الفيروس العادي الذي ينتقل من إنسان لآخر، قد تدعو إلى القلق، دون مزيد التفاصيل حول ما إذا كانت ثمة إصابات بسيطة أو عادية، رغم التخوف الكبير الذي يسود وسط سكان مدينة فاس، في ظل تواتر أخبار غير مؤكدة.
وتحدثت المصادر عن 3 مصابين بالفيروس، وحدوث وفاة شاب يتحدر من المدينة، بعد مدة من سفره إلى طنجة، ما اعتبره المصدر سالف الذكر، مجرد إشاعات، في الوقت الذي تطالب فعاليات، وزارة الصحة، بالتعامل بالجدية اللازمة مع تلك الأخبار المتواترة.
وطالب نشطاء فيسبوكيون، وزارة الصحة برفع حالة التأهب في مواجهة هذا الفيروس الفتاك الذي أودى بحياة الزوجة وقالت المصادر إنه أصاب زوجها، محملة مسؤولي القطاع مسؤولية محاصرة الفيروس قبل تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
وزادت وفاة زوجة من مركز مولاي يعقوب، من غموض المشكل في ظل تضارب الروايات والأرقام المحتاجة إلى توضيح رسمي يرفع اللبس والغموض، بعدما أصيبت بالفيروس في زيارتها لعائلتها إلى فاس ونقلها إلى مصحة بمقاطعة أكدال ومنها إلى البيضاء.
نفى مصدر طبي رفض الكشف عن هويته، أن تكون المصحة قصرت في القيام بواجبها بعد استقبالها أول ضحايا الفيروس، مؤكدا قيام أطبائها بما يلزم من تدابير وإجراءات طبية لإنقاذ حياتها، قبل أن يفضل أهلها نقلها بعدما تدهورت حالتها الصحية.
