المصباح والتراكتور يعتمدان استراتجية التباكي في الحملة الانتخابية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

31 أغسطس 2021 - 07:00
الخط :

بخلاف باقي الأحزاب، انفرد حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بتوجيه اتهامامات ثقيلة لبعض أعوان ورجال السلطة، متهمين اياهم بأنهم يخوضون حملة انتخابية بالوكالة عن بعض الأحزاب الأخرى في مواجهة حزبهما.

الحزبان معا شددا في بيانات منفصل على أن بعض أعوان ورجال السلطة يمارسون الترهيب ويدعمون بعض المرشحين على حساب مرشحي حزبي المصباح والجرار.

وفي هذا السياق، سجل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة "بكل أسف، استفحال الكثير من الانزلاقات المقلقة والمشوشة على تجربتنا الديمقراطية".

وأاد المكتب السياسي، المنعقد أمس الاثنين، "استفحال ظاهرة المال البشع، وسعي طرف سياسي إلى إغراق الساحة الانتخابية بحجم رهيب من المال والإغراءات المختلفة، إما لاستمالة مرشحي حزبنا وباقي الأحزاب بشكل مباشر، أو لثنيهم على المشاركة في العملية الانتخابية، في مس خطير بمبدأ تكافؤ الفرص والتنافس الشريف".

وعبر أعضاء المكتب السياسي "للبام" على رفضهم القاطع لكل أعمال البلطجة والعنف التي تم استخدامها في حق مرشحينا ببعض المناطق، ودعوتنا كافة السلطات المعنية التدخل فورا لحماية مرشحينا ولمتابعة كل المتورطين في زرع العنف داخل العملية الانتخابية ومحاولة المس بمشروع بلادنا الديمقراطي.

وقال المصدر ذاته "بقدر إشادة أعضاء المكتب السياسي بالجهود التي يقوم بها نساء ورجال السلطة العمومية لتهيئة الشروط المواتية لإجراء عملية الاستحقاقات في ظروف مناسبة رغم تحديات جائحة “كورونا”، بالقدر نفسه ينبهون إلى منزلقات بعض رجال السلطة، من خلال انخراط بعضهم في حملة دعم بعض المرشحين علانية، أو عبر الضغط على منافسيهم من باقي الأحزاب".

آخر الأخبار