استقبلت مكاتب التصويت منذ الساعة 8.30 من صباح يومه الأربعاء، الناخبين المغاربة، من أجل أداء الواجب الوطني والإدلاء بأصواتهم في عملية الاقتراع الخاصة بالانتخابات العامة التشريعية والجماعية والجهوية.
ولم تمنع جائحة كورونا فئة كبيرة من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، شأنهم شأن العديد من السياسيين الذين سرقوا الأنظار في المراكز التي توافدوا عليها منذ فتح أبوابها سواء بمدينة الرباط أو الدارالبيضاء.
مواطنون من مختلف الأعمار قدموا من عدة أحياء لمراكز التصويت بغرض اختيار الحزب الذي وثقوا فيه، على الرغم من اوضعية الوبائية الصعبة التي تعيشها البلاد.
فاطمة سيدة تقطن بحي الزيراوي بمنطقة المعاريف، حلت بالمركز وهي متحمسة لأداء الواجب الوطني والتصويت للحزب الذي افتنعت ببرنامجه، مؤكدة أنها متفائلة بالاستحقاقات، مطالبة من المسؤولين بضرورة الالتزام بالبرنامج الانتخابي الذي روجوا له.
ولم تفوت نسرين وهي طالبة جامعية، الفرصة للإدلاء بصوتها، مشيرة في حديثها لـ"الجريدة24"، إلى أنها جد متحمسة للتعرف على الحزب الذي من شأنه أن يغير مجرى العديد من القطاعات والمجالات التي هي في حاجة إلى الإصلاح والتغيير.
وبلغت نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية والبلدية المغربية التي انطلقت، اليوم، 12 بالمائة حتى تمام الساعة 12 ظهرا، وفق بيان أصدرته وزارة الداخلية.
ويبلغ عدد من يحق له التصويت في هذه الانتخابات 17 مليونا و983 ألفا و490 (من أصل نحو 36 مليون نسمة)؛ أدلوا بأصواتهم في 92 دائرة انتخابية موزعة على محافظات المملكة الـ12.
