بنعبد الله عوض الاستقالة بعد "التكرديعة".. قلبه مع المصباح وعينه على الحمامة

الكاتب : الجريدة24

11 سبتمبر 2021 - 02:00
الخط :

كعادته لم يتخلص حزب التقدم والاشتراكية من ثقافته المعتادة و الالتباس في اتخاذ المواقف، وسياسة رجل هنا ورجل لهيه.

المكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه لامس الجمعة، انتقد  ما وصفه "بالظاهرة الخطيرة التي تتجلى في استعمال المال في هذه الانتخابات بدرجة غير مسبوقة".

وفي المقابل يشيد بالمناخ العام الذي جرى فيه هذا الاستحقاقُ الوطني الهام، وعند الأدوار التي اضطلعت بها السلطات العمومية من أجل إجراء هذه العملية الانتخابية في أجواء سليمة، بِــغَــضِّ النظر عن خروقاتٍ ناتجة أساساً عن تصرفاتٍ محلية غير قانونية محدودة.

الحزب ثَمّنَ الارتفاع الملحوظ في نسبة المُشارَكة وفي التمثيلية النسائية المُشجِّـــعةٌ على المُضي قُــدما نحو تحقيق مبدأ المناصفة.

وتوقف المكتبُ السياسي عند المناخ العام الذي جرى فيه هذا الاستحقاقُ الوطني الهام، وعند الأدوار التي اضطلعت بها السلطات العمومية من أجل إجراء هذه العملية الانتخابية في أجواء سليمة، بِــغَــضِّ النظر عن خروقاتٍ ناتجة أساساً عن تصرفاتٍ محلية غير قانونية محدودة.

وقد انطلق المكتب السياسي في تقييمه الأولي لهذا المسلسل الانتخابي من تطلعه نحو توطيد البناء الديموقراطي لبلادنا، ونحو تطوير الممارسة الانتخابية والارتقاء بها إلى ما يليق بصورتها وسمعتها ومكانتها.

وعلى هذا الأساس، يعتبر حزب التقدم والاشتراكية أنَّ من واجبه، إلى جانب التنويه بالجوانب الإيجابية لهذا المسلسل، التنبيه أيضاً إلى ظاهرة خطيرة تتجلى في استعمال المال في هذه الانتخابات بدرجة غير مسبوقة.

المكتب السياسي يعتبر أن هذه الظاهرة من شأنها الإضرارُ بالمؤسسات المنتخبة ومصداقيتها وبمنسوب الثقة في المُنتخبين من جهة، وبمتانة الأحزاب السياسية نفسها، على مستوى قراراتها وتوجهاتها، من جهة ثانية.

عَبر المكتب السياسي عن اعتزازه بالنتائج التاريخية وغير المسبوقة التي حققها حزبُ التقدم والاشتراكية خلال هذه الاستحقاقات، وخصوصاً بالنسبة للاقتراع التشريعي، حيث ضاعف تمثيليته في مجلس النواب على أساس المناصفة الكاملة بين النساء والرجال.

آخر الأخبار