مصير مرشح ومناصريه هجموا على منزل رئيس جماعة سيدي حرازم
فاس: رضا حمد الله
تشرع ابتدائية فاس، اليوم، في محاكمة مرشح الدائرة 5 عن حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة سيدي حرازم ومدير حملته و3 مناصرين له، لاتهامهم بالهجوم على منزل الرئيس السابق وإلحاق خسائر مادية به، بعد 3 أيام من إيداعهم سجن بوركايز بناء على أوامر النيابة العامة.
وينتظر أن يتم تأجيل أولى جلسات محاكمتهم، لتمكينهم من إعداد الدفاع والاطلاع بعدما أوقفوا نهاية الأسبوع الماضي بناء على شكاية تقدم بها الرئيس السابق الذي ترشح باسم التجمع الوطني للأحرار وافدا إليه من العدالة والتنمية بعدما سبق له الفوز بلون حزب الاستقلال.
ويواجه المتهمون الخمسة تهما مختلفة منها الهجوم على مسكن الغير باستعمال العنف وبواسطة عدة أشخاص والعنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم نتج عنه جرح وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وتسخير أشخاص على وجه يخل بالنظام العام وتأخير العملية الانتخابية.
وأوقف درك سيدي حرازم المتهمين في إطار بحث أمرت به النيابة العامة في شكاية الرئيس التي قدمها بواسطة دفاعه، موازاة مع احتجاجات عارمة عرفتها الجماعة ودوار السخينات التابع لها من طرف أنصار مرشحين احتجوا على تزوير إرادة الناخبين خاصة في دائرتين.
واتهم رئيس جماعة سيدي حرازم مهاجمي منزله بتكسير نوافذ منزله وأبوابه واقتحامه مسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء والماء الحارق، قبل تدخل القوات العمومية عقب اندلاع الاحتجاجات وإصابة فرد منها بجروح ينتظر أن ينتصب بدوره طرفا مدنيا في مواجهتهم كما الرئيس.
