برلماني البيجيدي يخرج عن صمته ويوضح خلفية تدوينة "بوزبال"

الكاتب : الجريدة24

23 أبريل 2019 - 03:30
الخط :

تعليقا على الجدل الذي أثير حول تدوينته التي تضمنت وصف "بوزبال"، قال عبد العزيز العايض، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ونائب رئيس جماعة تمارة أن الوصف القدحي قصد به سلوك من قام برمي الأزبال بطريقة عشوائية قرب حاوية للأزبال في ظرف لا يقل عن 24 ساعة عن وضعها رهن إشارة الساكنة.

وأشار المتحدث في اتصال مع الجريدة24، إلى أن الطاقة الاستيعابية للحاوية تفوق 4 طن، ورغم ذلك "قام أحدهم بوضع وتشتيت الأزبال بشكل يبدو متعمدا أمام الحاوية"، في إشارة منه إلى "أقلية" ترفض هذه المبادرة.

وأوضح البرلماني في هذا السياق، أن الجماعة "تبدل جهدا للوصول الى مدينة نظيفة، في ظل وجود إكراهات متعلقة بتجميع الحاويات البلاستيكية، ورفض المواطنين لوجودها أمام منازلهم خاصة في ظل سلوكات البعض التي تصر على وضع النفايات بالقرب من الحاوية وليس بداخلها تجنبا لتلويت محيط الأحياء، وفي نفس الوقت رغبتهم في وجودها في مكان قريب لهم".

ولحل هذه الإشكالية يقول المصدر ذاته، "قمنا بالتفكير بحاويات تحت أرضية كإجابة على الاشكاليات المطروحة، إلا أن أقلية رفضت المبادرة" مشيرا إلى صاحب إحدى المقاهي الذي رفض وجودها بالقرب من المقهى" وهو الأمر الذي جعل البرلماني يشكك في أن "رمي الأزبال بتلك الطريقة العشوائية" أمام الحاوية كان متعمدا، وهو ما دفعه لنشر التدوينة التي اعتبرها البعض إساءة لساكنة تمارة.

وقال البرلماني "إلى شفت واحد كيسرق ووصفته باللص فهذا لا يعني أنك تعمم وصف "اللص" على جميع المواطنين"، مبرزا أن "الاستجابة لحاجيات المواطنين وخدمتهم تستدعي أيضا انتقاد السلوكات غير المقبولة بوضوح".

وكتب العايض في التدوينة المثيرة للجدل "في أقل من 24 ساعة على وضع الحاويات تحت أرضية يأبى بوزبال أو بوغنان إلا إن يرمي النفايات في غير مكانها، وتصر الجماعة والشركة المفوض لها القطاع على القيام بالواجب وتنظيف المجال ، لأن المواطن التماري يستحق الأحسن، وشكرا لعامل النظافة والله يهدي بوزبال".

آخر الأخبار