بوعيدة تفوز برئاسة جهة كلميم واد نون على إيقاع محاولة انتحار بلفقيه

نجح حزب التجمع الوطني للأحرار والتحالف الثلاثي الذي شكله إلى جانب كل من حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلال بجهة كلميم واد نون، في كسب معركة رئاسة مجلس الجهة المذكورة لصالح حزب "الحمامة"، بعد معركة قوية استعملت فيها كل وسائل الضغط والابتزاز.

وتمكنت امباركة بوعيدة، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الثلاثاء، من الفوز برئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، فيما لم يحصل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد أبو درار على أي صوت.

وحصلت امباركة بوعيدة على 28 صوتا، مستفيدة من تغيب 11 مستشارا بجهة كلميم واد نون، وهو ما مكن من فشل مناورات ومساعي عبد الوهاب بلفقيه، الذي سحب منه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، التزكية للترشح لمنصب رئاسة الجهة.

وقبل ساعات قليلة من بدء عملية انتخاب رئيسة جهة كلميم واد نون ونوابها وكاتب المجلس ونائبه، أصيب عبد الوهاب بلفقيه الذي نزل بكل ثقله ونفوذه من أجل دعم مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهة المذكورة، (أصيب) بطلق ناري من بندقية صيد على مستوى البطن، وتم نقله إلى المستشفى، الذي لا يزال يرقد فيه "بين الحياة والموت" بحسب تعبير منسق حزب الاتحاد الاشتراكي بالجهة، في تدوينة له على الفيسبوك.