رؤساء 8 جماعات يهاجمون محكمة العدل الأوربية بسبب الاتفاق التجاري
عقب القرار الابتدائي الصادر عن محكمة العدل الأوربية بخصوص الاتفاقات التجارية المبرمة بين الاتحاد الأوربي والمملكة المغربية، استغربت ثمان جماعات ترابية بأقاليم الصحراء من هذا القرار.
واستغرب رؤساء الجماعات الترابية باقليم أسا الزاك، بعدما اعتبروا أنهم هم ممثلو الساكنة الشرعيين، لحكم قسم الدرجة الأولى بمحكمة العدل الاوربية الصادر يوم الاربعاء 29 شتنبر والقاضي بايقاف سريان الاتفاقات التجارية المبرمة بين الاتحاد الأوربي والمملكة المغربية.
وأدان رؤساء الجماعات توجه محكمة العدل الاوربية، الذي اعتبروه بأنه يعكس جنوحا لدى بعض الجهات في الاتحاد الأوربي لتقويض مكاسب الشراكة المتقدمة بين بلادنا وهذا الاتحاد.
وشدد رؤساء الجماعات الترابية باقليم أسا الزاك على أنهم يتطلعون إلى أن تنتصب أصوات الحكمة ابان أطوار التقاضي في درجة الاستئناف لاعادة الامور الى نصابها.
وإذا كان حكم المحكمة يقوم على ادعاء مرفوض بعدم قبول ساكنة مناطق متنازع عليها لهذا الاتفاق، يقول رؤساء الجماعات، في بيان، فإن الاستشفاء الحقيقي هو ما جسدته المشاركة القياسية لسكان جهات الصحراء المغربية الثلاث في انتخابات شتنبر المنصرم، والتي بلغت أعلى معدلاتها في اقليم آسا الزاك بنسبة تزيد عن 87 في المائة.
وعبرت المصادر ذاتها عن رفض أسلوب المزاجية والتناقض في السلوك والعمل، لافتة إلي أنها تربأ بمؤسسات الاتحاد الأوربي أن تستسلم لعرابيه الذين تحركهم أهداف سياسية لا تخفى على المنتبهين، وفق تعير المصدر.
