بعد الطعن السياسي في نتائج انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، يتجه حزب العدالة والتنمية، من جديد، إلى الطعن في نتائج انتخابات مجلس المستشارين التي جرت وتم الاعلان عن نتائجها أمس الثلاثاء من قبل وزير الداخلية.
واعتبرت بعض قيادات حزب العدالة والتنمية أن نتائج انتخابات مجلس المستشارين تحكمت فيها "يد خفية".
وفي هذا السياق، قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المستقيلة، محمد نجيب بوليف إن ""اليد الخفية" التي تدخلت في نتائج انتخابات العدالة والتنمية ل8 شتنبر تعيد الكرة يوم 5 اكتوبر!؟!؟"، في إشارة إلى أنه يرجح فرضية تزوير نتائج الانتخابات بمجلس المستشارين، في مختلف العمليات الانتخابية.
ويرجح ان تكعن قيادة البيجدي في هذه الانتخابات، بل قد يدفع هذه القيادة الى اعلان قرار الانسحاب من الغرفة الثانية للبرلمان.
وكان وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، أعلن عن نتائج انتخابات مجلس المستشارين، التي لم يحصل فيها حزب العدالة والتنمية سوى على ثلاثة مقاعد، عن انتخابات الجماعات الترابية، فضلا عن مقعدين حصلت عليها "نقابة البيجدي"، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.