إعادة انتخاب رئيس جماعة الرتبة ومكتبه تقسم الاستقلاليين بتاونات

فاس: رضا حمد الله

خلفت الدعوة لإعادة انتخاب رئيس جماعة الرتبة بتاونات ومكتبه المسير بسبب حالة التنافي، انقسامات في بعض الأحزاب بسبب التنافس للحصول على التزكية لخوض غمار الانتخابات الجزئية، ومنها حزب الاستقلال الذي انقسم لشطرين بسبب عدم تزكية مستشارة لرئاسة الجماعة.

وكانت المستشارة عن الدائرة الأولى، بين الوجوه المرشحة لرئاسة الجماعة خلفا لعبد الحق أبو سالم من الأصالة والمعاصرة الملغى انتخابه لرفع حالة التنافي بحكم شغله أيضا مهمة نائب لرئيس جهة فاس، ولوجود حكم قضائي عن إدارية فاس يقضي بإلغاء انتخابه لوجود حكم مانع لذلك.

المستشارة الاستقلالية أسماء مويلد، جهرت بغضبها من عدم تزكيتها، مطالبة بالتحقيق في ذلك وما أسمته "تواطؤ" مسؤولين حزبيين، متهمة المفضل الطاهري برلماني الحزب بدائرة غفساي قرية با محمد، بالوقوف وراء عرقلة ترشيحها للرئاسة رغم توفرها على أغلبية عددية.

وأصدرت بيانا استنكاريا سردت فيه تفاصيل ما تعرضت إليه وغضبها وناشطين حزبيين من هذا القرار، معلنة تشبثها بالترشيح لأنها الأولى بذلك، معتبرة إقصاءها، إقصاء للطاقات الشابة المفروض منحها الفرصة للبرهنة عن نفسها وخوض غمار التنافس والمسؤولية.

ولم تكن المستشارة وحدها الغاضبة من هذا القرار، بل حتى المفضل المرابط واحد من أقدم الاستقلاليين بجماعة الرتبة، الذي سارع إلى تقديم استقالته من الحزب احتجاجا على ما أسماه تدخل البرلماني ومنعه ترشيح زميلته، فيما قسم القرار الاستقلاليين لفريقين مناصر لها وآخر للبرلماني.