جودة النقل العمومي وأسعارها ومشاكل ”الباركينغ” أول ملفات تفتحها عمدة مراكش
قامت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، بعقد اجتماع استعجالي مع شركاء مجلس المدينة، لتدارس وضعية النقل العمومي الحضري ومشاكل الركن بعد ارتفاع نسبة السيارات.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد تم في الاجتماع تدارس وضعية قطاع النقل الحضري العمومي، والحافلات ذات الجودة العالية، والآفاق المستقبلية لهذا المرفق بالمدينة، وكذا البحث عن طرق تخفيض أسعار النقل العمومي لتتلاءم مع المستوى المعيشي لمواطنات ومواطني المدينة.
وشارك في هذا الاجتماع، النائب الأول لرئيسة المجلس، ومدير شركة التنمية المحلية بيس سيتي، ومدير شركة ألزا، والمدير العام للمصالح بمجلس جهة مراكش آسفي، ورئيس قسم الدراسات الاستراتيجية والتخطيط بجماعة مراكش.
وستكون المنصوري مطالبة بحل مجموعة من المشاكل والأزمات التي تفجرت خلال فترة الجائحة داخل عاصمة النخيل، من بينها أزمة السياحة في مراكش التي تضررت كثيرا، مع ضعف البنية التحثية في الشوارع التي تعاني منها المدينة لسنوات، وكذا هشاشة بعض المنازل التي أصبحت أيلة للسقوط، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة داخل أوساط الشباب بعاصمة النخيل.
وكانت المحامية فاطمة الزهراء المنصوري، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد انتخبت في وقت سابق بالأغلبية، رئيسة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، خلفا لمحمد العربي بلقايد من حزب العدالة والتنمية الذي كان يتولى تدبير شؤون المدينة الحمراء خلال الولاية المنتهية.
وجاء انتخاب المنصوري، المرشحة الوحيدة لهذا المنصب، بعد حصولها على 79 صوتا، وامتناع مستشار واحد عن التصويت، لتحصل بعد ذلك على حقيبة الإسكان والتعمير داخل حكومة أخنوش.
