وزير خارجية إسبانيا: مستعدون للمصالحة مع المغرب وعدم تكرار ما تسبب في الأزمة بيننا
هشام رماح
أبدى "خوسي مانويل آلباريز"، وزير الخارجية الإسباني ارتياحه إزاء ما وصفه ببشائر المصالحة المغربية الإسبانية، مؤكدا على أن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع المملكة قوامها الثقة والشفافية والمصالح المشتركة.
وزير الخارجية الإسباني وفي حوار مع المجلة الفرنسية "Jeune Afrique" أفاد قائلا "لقد عاينا تطورا وتحسنا ملموسا في علاقاتنا مع المغرب. إن الإشارات التي تلقيناها من المغرب خلال الأشهر القليلة الماضية جد إيجابية".
وعرج وزير الخارجية الإسباني على رسالة الملك محمد السادس التي جاءت في خطابه بمناسبة إحياء الذكرى الـ68 لملحمة الملك والشعب حيث دعا إلى التأسيس لعلاقات ثنائية بين البلدين الجارين بناء على محددات تضمن حسن الجوار والسعي لبناء علاقة بمنطق "رابح- رابح".
وقال "خوسي مانويل آلباريز"، إن "الرسالة الملكية جاءت واضحة..، ومن جهتنا، نحن مستعدون لإطلاق مرحلة جديدة في علاقتنا بالمغرب، علاقة مبنية على الثقة والشفافية واحترام التعهدات".
وأضاف وزير الخارجية الإسبانية أنه تم فتح قنوات التواصل بين البلدين، لكن الأهم هو العمل على تفادي تكرار ما حدث وتسبب في أزمة حادة بين البلدين خلال الصيف الماضي.
ووفق "خوسي مانويل آلباريز"، فإن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لا تزال قائمة قائلا "إن سفيرنا لا يزال في الرباط، أما عودة السفيرة المغربية إلى مدريد فذاك قرار بيد السلطات المغربية".
