يعيش مجلس جماعة الرباط، على وقع طعون انتخابية، داخل المحكمة الادارية منذ انتخاب رؤساء وأعضاء اللجن الدائمة، خلال جلسة انعقاد مجلس الدورة الاستثنائية.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد وضع فريق فدرالية اليسار طعنا في نتائج انتخاب رئيس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمجلس، بعدما نال هذا المنصب المستشار الجماعي خالد أرسلان، عن حزب الاتحاد الدستوري، بدعم من فرق الأغلبية.
وقدم فاروق المهداوي، عن فدرالية اليسار، طعنا إلى المحكمة الإدارية يرمي إلى الحكم ببطلان انتخاب رئاسة لجنة الشؤون الثقافية والرياضية، بحجة ظهور اختلالات أثناء عملية التصويت.
كما قرر حزب العدالة والتنمية الطعن في انتخاب مكتب المجلس، الذي لم يحترم تمثيلية النساء التي تفرض وجود 4 نساء في تشكيلة المكتب، بعدما تم انتخاب فقط إثنين وهذا الأمر يعد ضربا لحق النساء في الولوج إلى السياسة، وفق ما توصلنا به من معلومات.
وشدد حزب البيجيدي في طعنه، أنه يفترض على سلطات المراقبة الإدارية القيام بممارسة الرقابة الإدارية، وهذا لم يحدث فيما يتعلق بتمثيلية النساء داخل مكتب المجلس، مشددين في طعنهم أنه وفق القانون فقد وجب إعادة انتخاب المكتب.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس جماعة الرباط، صوت في دورته الاستثنائية، مؤخرا، على كل من عبد الرحمان بولعود، عن الحركة الشعبية، لرئاسة لجنة المالية، ويونس ويسلان من التجمع الوطني للأحرار نائبا له.
وانتخبت بسيمة الطلحي، من حزب الأصالة والمعاصرة، على رأس اللجنة الخاصة بالمرافق العمومية والخدمات، وفاطمة الشوفاني نائبة لها.
كما انتخبت رحمة الوزاني رئيسة للجنة الشؤون الاقتصادية وتنمية الاستثمار والتعاون، ومونية بنحساين نائبة لها.
وبخصوص اللجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب الوطني، فقد انتخب رشيد سروري من حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسا، وحسنية الغايش نائبة له.
من جهة أخرى، تم انتخاب كل من كمال العمراني ومونية بلحسن وعبد الإله البوزيدي وعزيز اللوميني وجلال القدوري ممثلين للمجلس في مؤسسة التعاون بين الجماعات العاصمة.
