إغراق الأسواق بألعاب بألوان ورموز " الشواذ" تثير الرعب في عيون الآباء والجمعيات

الكاتب : الجريدة24

26 أكتوبر 2021 - 02:00
الخط :

أمينة المستاري

أثارت ظاهرة بيع لعب بألوان هي شعار "المثلية الجنسية" الرعب في عيون الآباء وبعض جمعيات الأطفال، بعد أن لوحظ إغراق سوق الألعاب المغربية بها، وانتشارها في المتاجر الكبرى والأسواق الشعبية لتعويد الأطفال على رؤية تلك الألوان وتحبيبها لهم في صغرهم.

فبعد أن ارتفعت أصوات مستنكرة ومحذرة من انتشار تلك الألعاب التي تباع بأثمنة في المتناول، خاصة في مجموعة من البلدان الإسلامية والأوربية، يتم ترويجها في المغرب بشكل ملفت للنظر في غياب تام ل"أونسا" وجمعيات حقوقية تعنى بشؤون الأطفال.

الحسين النجاري، رئيس المكتب المركزي للمنظمة المغربية لحماية الطفولة، استنكر الظاهرة في تصريح للجريدة24، واعتبر أن الأمر لا يمكن السكوت عنه، وتمرير بيع لعب تمثل صوت المثليين يتم صنعها وإدخالها للبلاد بل وإغراق السوق بها، وقال النجاري: " خرجت بمعية أطفال المنظمة يوم عيد المولد النبوي إلى المنطقة السياحية لقضاء بعض الوقت، وإذا بي أفاجئ بألعاب بألوان قزح تباع بكثرة وأحد الأطفال يحملها بفرح، فوقفت جامدا خاصة وأنني استمعت كثيرا لتحذيرات منابر إعلامية غربية وبعض الدول العربية، وتحذير أحد الشيوخ في فيديو من شراء الآباء لتلك الألعاب ومقاطعتها، ولاحظت أن مجموعة من الباعة المتجولين يبيعون تلك الألعاب ليس في الكورنيش بل في جميع الأسواق بأكادير ومدن أخرى".

وأضاف النجاري : " نستنكر كحقوقيين الصمت الذي يلف قضية إغراق السوق المغربي بتلك الألعاب، ونتساءل أين هو دور الجمارك، وزارة الداخلية، الحكومة في مراقبة ما يباع، خاصة بالمناطق النائية ، علما أننا نعرف الهدف من ذلك وهو تعويد الأطفال الصغار، جيل المستقبل، على تقبل الألوان وبالتالي تقبل المثلية في حالة حاول المثليون بالمغرب والدول الإسلامية السير على منوال الدول الغربية والمطالبة بحقوقهم، واعتبار جيل المستقبل الذين سيكبرون بدون اتخاذ موقف من هذه المثلية ".

واستنكر العبارات التي دست في الألعاب، فكيف مرت تلك الشحنات من الجمارك دون مراقبة، وهل السلطات تقبل تمرير مثل هذه الأفكار والمواقف خاصة ونحن دولة إسلامية ولدينا تقاليد وأعراف، وهل سنترك أطفالنا يتقبلون الأمر وتكبر معهم حتى يصبحوا في مناصب القرار ويتقبلوا ذلك؟ فيجب أن نعترض على مثل هذه الأفكار فنحن دولة إسلامية عربية وعلى الجميع مواجهة ما يخطط له لأطفالنا، ويجب التحقيق في القضية فأين هي مصلحة المستهلك والجمارك والوزارة المعنية...؟؟

ووجه النجاري نداء للآباء وجمعيات حماية الأطفال مواجهة النية الخبيثة من ترويج مثل هذه الألعاب، وتحرك الإعلام لتوعية الأسر بخطورة ترويج هذه الأفكار على الأطفال جيل المستقبل.

آخر الأخبار