مهرجانات تعيد بريق الأمل والحياة للفنانين المغاربة

بدأت الحياة تعود للقطاع الفني بشكل تدريجي، بعد توقف الأنشطة لأزيد من سنة بسبب جائحة كورونا، حيث أصبح بإمكان الجمهور المغربي حضور الحفلات والأنشطة الفنية التي حرموا منها لفترة طويلة.

واستهلت مجموعة من التظاهرات الفنية أنشطتها، وبرمجت سهرات غنائية أعادت الروح لهذا القطاع، كان آخرها مهرجان we casablanca الذي اختتمت فعالياته أول أمس الأحد بالبيضاء.

ومنح المهرجان السالف الذكر، الفرصة لمجموعة من الفنانين المغاربة، لقاء جمهروهم بعدما اكتفوا بإطرابهم عبر الفضاء الافتراضي لأزيد من سنة، حيث شهدت حفلات المهرجان حضور عدد محدود من الجماهير، وذلك تماشيا مع التدابير الوقائية التي توصي بها السلطات.

وضرب العديد من الفنانين، موعدا مع جمهورهم في تظاهرات خاصة بالقفطان، ستنظم في كل من مدينتي الدارالبيضاء وطنجة شهر نونبر المغرب، إذ ستعيد الجمهور إلى المسارح وإلى فضاءات الحفلات بعد أن حرمتهم الجائحة من ذلك.

وأصبح بإمكان الفنانين المغاربة الغناء ببلادهم، بعدما اضطر عدد منهم إلى طرق باب متعهدي الحفلات بدول الخليج، لإنقاذهم من البطالة وإشراكهم في التظاهرات والمهرجانات التي نظمت هناك.

وعاش مجموعة من المشاهير المغاربة، أزمات خانقة جراء توقف الأنشطة الفنية، والتي دفعت بالعديد منهم إلى مناشدة وزارة الثقافة والمسؤولين على القطاع، لإنقاذهم وتقديم حلول من شأنها أن تساعدهم على تجاوز مشاكلهم.