فنانون ينتظرون الفرج بعدما سئموا من نشر معاناتهم على الفايسبوك
يعيش العديد من الفنانين المغاربة الرواد، أوضاعا اجتماعية وصحية صعبة، جراء توقف الأنشطة التي كانت تشكل مصدر رزقهم، وإقصاءهم من المشاركة في الانتاجات الفنية التي كانت فرصتهم الوحيدة لضمان استمراريتهم.
فئة كبيرة من رواد الفن، وضعت ثقتها في الوزير محمد مهدي بنسعيد، للتدخل وإنقاذهم من المشاكل التي يعانون منها، كما يراهنون على الفنانين الذين يمثلون هذه الفئة بالبرلمان، من أجل الدفاع عن حقوقهم وإعادة إدراجهم في الأنشطة التي حرموا منها.
وينتظر عدد من الفنانين التغييرات التي سيشهدها القطاع الفني، مع الوزير الجديد، بعد محاولات عدة لنشر ظروفهم الصعبة ومعاناتهم اليومية المريرة على مواقع التواصل الاجتماعي في خطوة منهم لتدخل المحسنين ومساعدتهم ماديا على تجاوز مشاكلهم، وهو الأمر الذي أصبح يزعج المغاربة، خاصة وأن أسماء مشهورة وجدت نفسها عرضة للتهميش.
ويراهن أهل الفن، على الوزير الجديد وكذا على الفنانتين فاطمة خير وكليلة بونعيلات، من أجل تمثيلهم داخل قبة البرلمان وتحسين هذا القطاع خصوصا أن حزبهما "التجمع الوطني للأحرار" وعد بالنهوض بأوضاع المجال الفني عامة.
