أكادير: رفض فرنسا وإسبانيا طلبات "الفيزا" يخرج سائقي وأرباب شركات النقل الدولي للاحتجاج  

أمينة المستاري

وقف اليوم الخميس، أمام قنصلية إسبانيا  العشرات من أرباب شركات النقل الدولي والسائقين ومصدري الخضر والفواكه، للاحتجاج على المشكل الذي تعاني منه المقاولات والشركات الصغرى بجهة سوس والدار البيضاء بعد حرمان مجموعة من السائقين من الحصول على الفيزا أو تقنينها في شهر واحد فقط.

وحسب خالد لجوي، مالك شركة للنقل الدولي بأكادير، فالمشكل تعرفه الشركات الصغيرة بعد أن حرم السائقون من الحصول على الفيزا، بعد أن كانت محدد في سنة أو سنتين فيما قبل، لكن حرموا منها ولم يتم إعادة المصاريف التي دفعوها خاصة وأن بعضهم تقدم بطلبه مرات عدة، فيما منح البعض الآخر شهرا فقط، وتعللت القنصليتين بأسباب يعتبرها المهنيون "واهية".

ووصف لجوي الوضع ب"المتأزم"، فالشاحنات متوقفة في غياب سائقين حرموا من الفيزا، وهذا حسب تصريحه، يهدد المقاولات الصغيرة والمتوسطة للنقل الدولي بالإفلاس، بعد إغلاق كل الأبواب في وجههم.

الاحتجاج يأتي بعد دعوة النقابة الوطني للنقل الدولي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلى الاستنكار والمطالبة بالحصول على الفيزا من أجل تمكين السائقين من التنقل والعمل، والتحذير من الانتكاسة التي سيعرفها القطاع، وضياع أسر عديدة جراء توقف العمل، فأزيد من 1000 شاحنة بضائع توجد في حالة شلل في المغرب، بسبب عدم وجود سائق يتوفر على تأشيرة صالحة، وهو مايهدد أيضا الموسم التصديري للحمضيات والخضروات المبكرة، ويؤكد المهنيون على أن موقف فرنسا وإسبانيا نابع من عدم رضاها عن الحركية التجارية التي يعرفه المغرب والتعاملات مع باقي البلدان والتي لا تروق للبلدين.