مديرية بتاونات ترضخ لضغط الشارع وتخضع أستاذة ملغى تكليفها للخبرة المضادة
فاس: رضا حمد الله
يسير مشكل إلغاء تكليف أستاذة بمديرية وزارة التربية والتعليم الأولي بتاونات، نحو الحل، بعد ظهور مستجد يوحي برضوخها لضغط الشارع والاحتجاجات المتواصلة للأساتذة المتعاقدين تضامنا مع زميلتهم التي أصيبت بمرض في المخيخ بعد تخرجها من مركز مهن التربية والتكوين.
المديرية اتصلت بوجدان سليم أستاذة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية بتبودة بغفساي، محددا صباح بعد غد الاثنين موعدا للحضور لمعاينة حالتها الصحية من طرف لجنة طبية تشكلت لإجراء فحص مضاد لمعرفة ما إذا كانت قادرة على التدريس رغم مرضها الذي تتعافى منه تدريجيا.
وفي انتظار مٱل الأستاذة والتثبت من حالتها الصحية وما إذا كانت ستدرس أو تكلف بمهمة في الإدارة، يواصل زملاؤها تضامنهم معها، وخرجوا اليوم السبت في مسيرة تضامنية جهوية انطلقت من أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجابت طريق صفرو ذهابا وإيابا بمشاركة مئات الأساتذة من الجنسين من مختلف المديريات التسع بالجهة، مرددين شعارات استنكرت إلغاء تكليفها وإنصافها مراعاة لظروفها الصحية والاجتماعية.
وألغت مديرية تاونات تكليف الأستاذة بإعدادية تبودة، بعد توقيعها محضر الدخول وبداية اشتغالها وبعدما أنهت تكوينها في مركز التكوين بفاس، ما أغضب زملاءها الذين خرجوا في وقفات ومسيرات تضامنية أولاها بإقليم تاونات، قبل مسيرة اليوم التي دعت إليها التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة فاس مكناس.
