"طرف الخبز" يجدد الصراع بين سائقي"الطاكسيات" وأصحاب "التطبيقات الذكية"

مازالت مدينة الدار البيضاء، خلال الأونة الأخيرة، تشهد صراعا بين مهنيو سيارات الأجرة وأصحاب سيارات النقل التي تشتغل بالتطبيقات الذكية.
وعبر أصحات الطاكسيات خلال وقفتهم الاحتجاجية، التي جرت مؤخرا، عن امتعاضهم، من سائقي التطبيقات الذكية بكونهم يخالفون القانون، مطالبين بوقف العشوائية التي أصبحت تشهدها العاصمة الاقتصادية.
وفي المقابل، أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي استيائهم، من إقدام سائقي سيارات الأجرة على عرقلة أصحاب التطبيقات الذكية التي تؤمن نقل الزبائن في ظروف جيدة، وبأثمنة مناسبة.
ودعا الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، مصطفى الكيحل، في حديثه للجريدة 24، من عمدة المدينة نبيلة الرميلي والسلطات، إلى التحرك لإنقاذ قطاع النقل من الفوضى، ووضع حد لهذه التطبيقات الذكية، التي أزمت وضعية المهنيين.
وأضاف الكيحل، أنه وجب إنزال عقوبات في حق أصحاب التطبيقات الذكية المتعلقة بالنقل، بكون أن الأمر يعد مخالفا للقانون، ما تم تأكيده من طرف وزارة الداخلية، إذ لا يتوفرون على ترخيص ويشتغلون سرا.
وأكد الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، أن الوقفات الاحتجاجية ومطالبتهم بوقف التطبيقات الذكية، من حق المهنيين الذين يجدون أنفسهم مزاحمين في مصدر رزقهم، خاصة بعد تضررهم خلال فترة الجائحة جراء تقليص الطاقة الاستيعابية.