التامك: استدراج والد الزفزافي بعض الأشخاص أمام مقر المندوبية مناورة دنيئة و مشبوهة

الكاتب : الجريدة24

26 أبريل 2019 - 04:00
الخط :

قالت المندوبية العامة لإدارة السجون ان اقدام المعتقل ناصر الزفزافي صباح اليوم الجمعة باستدراج بعض الأشخاص بقصد الاحتجاج أمام مقر المندوبية العامة مناورة دنيئة تخفي أهدافا مشبوهة يسعى صاحبها إلى تحقيقها.

وأوضحت المندوبية في بيان تلقت الجريدة 24 نسخة منه انه على الرغم من فك ابنه النزيل وباقي النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بكل من السجن المحلي رأس الما بفاس والسجن المحلي طنجة 2 لإضرابهم عن الطعام، ورغم علمه اليقين بذلك، فقد أمعن في تنفيذ مناورته، مما يبين أن الهدف من هذه المناورة الدنيئة ليس هو الاحتجاج على ظروف اعتقال النزلاء المعنيين كما يدعي كذبا، وإنما خدمة أجندات مشبوهة لا تخفى على أحد.

وبحسب البيان فانه خلافا للاتهامات اللامسؤولة التي تفوه بها المعني بالأمر في حق المندوبية العامة عبر ادعاء ممارستها "الجور والظلم والتعذيب" في حق النزلاء المعنيين، والتي يحاول من خلالها تضليل الرأي العام، فإن المندوبية العامة تؤكد أنها تتعامل مع جميع النزلاء المذكورين وفقا للقانون كما مع باقي نزلاء المؤسسات السجنية، وأنه لم يصدر عن إدارات المؤسسات التي كانوا أو أصبحوا معتقلين بها أي سوء معاملة في حقهم، فبالأحرى تعريضهم لـ"التعذيب" !

وتذكر المندوبية العامة في هذا الصدد بأنها، وخلافا لهذه الاتهامات المجانية، قد اتخذت مجموعة من الإجراءات لفائدة النزلاء المعنيين بكل من السجن المحلي رأس الما والسجن المحلي طنجة 2 لتحسين أكثر لظروف اعتقالهم، وهي الإجراءات التي فكوا على إثرها إضرابهم عن الطعام.

وأضاف البيان انه بخصوص المؤسسات السجنية التي تم ترحيل النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة إليها بعد صدور قرارات استئنافية في حقهم، قاصدا الحط من قيمتها كمؤسسات، فإن المندوبية العامة تؤكد للرأي العام أن أربعة من هذه المؤسسات تم افتتاحها حديثا، وبنيت وفق معايير دولية ترمي إلى أنسنة ظروف اعتقال النزلاء وتأهيلهم لإعادة الإدماج بعد الإفراج.

آخر الأخبار