قيادي سابق بالبوليساريو يوجه نداء للحكومة المغربية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

10 نوفمبر 2021 - 09:34
الخط :

في الوقت الذي تعجز فيه المنظمات الاممية على اصدار قرارات حاسمة لصالح المحتجزين بمخيمات تندوف من أجل تسهيل عودتهم الى وطنهم المغرب، وجه القيادي السابق في جبهة البوليساريو الانفصالية، والذي تخلى عن المشروع الانفصالي بالصحراء، مصطفى سلمى، نداء الى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، من أجل توفير الظروف الجيدة المساعدة والمشجعة على عودة المحتجزين بهذه المخيمات.

وقال سلمى في النداء المذكور "أناشد الحكومة المغربية الجديدة، وهي بصدد تحضير برنامجها السنوي، ان تدرج موضوع فك أسر وتسهيل عودة أبناء الاقاليم الصحراوية من المخيمات في صلب برنامجها الحكومي، مرافعة وتسهيلا وتسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية".
وطالب المصدر ذاته في النداء، ، "بتخصيص برامج حكومية لتأهيل عودة المحتجزين في مخيمات الجبهة، وإدماجهم في مجتمعاتهم حتى لا يتحولوا من لاجيين في الغربة الى مشردين في وطنهم".

وجاء نداء الناشط الحقوقي المذكور في سياق ما سماه "عجز المفوضية السامية لغوث اللاجيين عن تحمل مسؤولياتها القانونية والانسانية تجاه أهالينا في المخيمات، بسبب رفض الجزائر الحاضنة والبوليساريو المديرة للمخيمات، الاستجابة لقرارات مجلس الامن المطالبة باحصاء وتسجيل صحراويي المخيمات".
واعتبر أن النداء الذي وجهه يروم تفويت الفرصة عن أعداء المغرب والمحتجزين "حتى لا يبقى أهالينا في المخيمات حطب لنار لا تريد لها الجزائر وقيادة البوليساريو ان تنطفي".
واوضح أن نداءه جاء "تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، وبخاصة قرار العفو الشامل (الوطن غفور) الذي أصدره المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، عن أبناء الاقاليم الصحراوية المنضوين تحت لواء جبهة البوليساريو، وكرسه من بعده خلفه جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره وسدد خطاه".
وتابع أن نداءه ومطلبة بتوفير ظروف عودة المحتجزين يأتي "انسجاما مع التزامات الدولة المغربية باعتبارها عضو فاعل وذو مصداقية في المجتمع الدولي معني ومسؤول عن تطبيق واحترام كافة المواثيق والعهود الدولية، وبخاصة الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، التي من أسمى أهدافها دعم ومساعدة اللاجيين في العودة الطوعية الى أوطانهم باعتباره حق انساني".

آخر الأخبار