مسابقة "العمران للقراءة" لتلاميذ المدرسة العمومية

أمينة المستاري
أعطيت الانطلاقة الرسمية لمسابقة " العمران للقراءة" ...هي أول مسابقة من نوعها تهم المؤسسات التعليمية العمومية بإقليم أكادير إداوتنان، تهم اللغات الثلاث العربية، الفرنسية، الأمازيغية، حيث تم توزيع استمارات على المؤسسات التعليمية وبلغ عدد المؤسسات التي عبرت عن رغبتها في المشاركة 45 مؤسسة بعدد لاي قل عن 500 آلاف مشارك، كل منها ستقدم مشاركا في اللغتين العربية والفرنسية وأيضا إذا أمكن اللغة الأمازيغية.
وحسب المنظمين سيتم تنظيم المرحلة الثانية الإقصائية 24 فائزا يمرون للمرحلة الموالية، يستفيدون من مخيم، وبخصوص الإقصائيات النهائية يتم اختيار 3 فائزين في شهر ماي ومنحهم جوائز قيمة، إضافة إلى منح المؤسسات الفائزة جوائز.
تفاصيل المسابقة قدمت عشية أمس بمقر شركة العمران بتالبورجت، بحضور ممثلين عن المديرية الإقليمية للتعليم ومؤسسة العمران ورجال الإعلام.
وتمتد أطوارالمسابقة من فاتح نونبر إلى 20 ماي 2021، وتهدف لتشجيع التلاميذ على القراءة والتوعية وتعزيز القيم الايجابية لديهم، إضافة إلى تحبيبهم للأدب وتنمية مهاراتهم اللغوية والتعلم الذاتي والتفكير النقدي والإبداع الأدبي في اللغات العربية والامازيغية والفرنسية.
عيدة بوكنين، المدير الإقليمي للتعليم بأكادير إداوتنان، أكد خلال اللقاء أن المسابقة تعتبر بمثابة ورش يرتبط بأهم قطاع وهو التعليم، ورش مفتوح في وجه كل المؤسسات والهيئات..وهو مسؤولية الجميع. وأشاد بمبادرة مؤسسة العمران التي وقعت اتفاقية شراكة مع الوزارة الوصية بتاريخ 11 دجنبر 2020، انسجاما مع مقتضيات مضامين القانون الاطار 51-17 والمشاريع المندمجة وخاصة المشروعين 10 ” الارتقاء بالحياة المدرسية” والمشروع 17 ” تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية". وستنفتح الشراكات على أوراش أخرى كالتعليم الأولي، الخزانات...لدعم القراءة التي تعتبر رافعة للتنمية في المغرب.
وأكد المسؤول التربوي ومسؤولو العمران خلال الندوة على أن الهدف هو تكوين الطفولة، وعبروا عن أملهم من أن تصبح المسابقة وطنية وذلك في أفق بلوغها مستوى عال، وحتى يتم تعميمها على الصعيد الوطني ليتجاوز 100 ألف تلميذ وهو الهدف المنشود.