علي لطفي: "الاتفاق الاجتماعي مهزلة وصفقة بين الحكومة وبعض الجهات"

الكاتب : الجريدة24

28 أبريل 2019 - 12:00
الخط :

وصف علي لطفي "الاتفاق الاجتماعي" الأخير، ب"المهزلة"، معتبرا أنه لم يأتي بقيمة مضافة فيما يخص تحسين أجور العاملين بالقطاع العام والخاص والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.

وقال التحدث في حوار مع موقع الأصالة والمعاصرة، أن الاتفاق عبار عن صفقة في اتجاهين، "الاتجاه الأول: هو صفقة مع بعض النقابات وأرباب العمل من أجل تنزيل مشروع قانون الإضراب، والتقليص من التحملات الاجتماعية بالنسبة لبعض المقاولات، وفيما يخص تحسين الدخل للموظفين والأجراء بالقطاع الخاص، نعتقد أنه عرض هزيل جدا لأن قيمته لا تتعدى ما بين ثلاث إلى ست دراهم في اليوم، فيما يتعلق بالزيادة ما بين 100 إلى 200 دهم في الشهر، أما الاتجاه الثاني، فهو أن الحكومة والنقابات الموقعة على الاتفاق قد تخلت عن المطالب الرئيسيّة والأساسية والتي تعود إلى اتفاق 26 أبريل 2011، مع حكومة عباس الفاسي، الذي كان فيه إلتزام بتعويض العاملين بالعالم القروي والمناطق النائية بمبلغ 700 درهم، كما تم التخلي وإهمال وحرمان المتقاعدين من الزيادة في معاش التقاعد، وهو الإجراء الذي يخالف ما يجري بكل دول العالم، بحيث أن الحكومة كل ما قررت الزيادة في الأجور تحرم المتقاعدين من هذه الزيادات".

أضف إلى ذلك، يقول المتحدث، " أن ثلاث نقابات مركزية رئيسية رفضت التوقيع على هذا الاتفاق وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيديرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، ونقابة الفلاحين، وهذا يعني أنه اتفاق دون جدوى ولا يستجيب لانتظارات الطبقة العاملة والقطاع العام والقطاع الخاص، وكان بمثابة “صفقة” مابين الحكومة وبعض الجهات".

آخر الأخبار