جل طلبات الاذن بزواج القاصر لا يتجاوز يوما واحدا !

كشفت دراسة حديثة أن غالبية طلبات الاذن بزواج القاصرين يتم البت فيها بسرعة قياسية، مما يرجح فرضية غياب أي بحث يتعلق بالخبرة حول قدرة القاصر على الزواج وتوفر الشروط المطلوبة لذلك.
وكشف موجز الدراسة، التي تبنتها رئاسة النيابة العامة، أن الأمد الزمني للبت في طلبات الاذن بزواج قاصر يتسم بارتفاع النسبة المئوية التي لا يتجاوز فيها يوما واحدا.
وتأتي نسبة الاذونات التي تستغرق أسبوعا، في المرتبة الثانية، فيما تشكل نسبة الاذونات التي يستغرق منحها أكثر من أسبوع نسبة ضئيلة.
وأوضح المصدر أن 57 في المائة هي النسبة المئوية بالنسبة لطلبات الاذن بزواج قاصر التي لا يتجاوز فيها يوما واحدا، فيما تشكل الاذونات التي تستغرق أسبوعا نسبة 36 في المائة، بينما تشكل الاذونات التي يستغرق منحها أكثر من أسبوع نسبة 7 في المائة فقط.
الدراسة اعتبرت أن هذا الأمر يطرح اشكالا مرتبطا بتفعيل الضمانات العسكرية المحيطة بهذا الزواج المنصوص عليها في مدونة الاسرة، والمتمثلة في الخبرة والبحث الاجتماعي، مع ما يتطلبه ذلك من تريث للتأكد من المبرر الاستثنائي الدافع لهذا الزواج، واستجماع العناصر الكافية لاستجلاء الحقيقة، والتوفر على المعلومات الصحية والاجتماعية المتعلقة بالقاصر.