قدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الكثير من الوعود للبرلمانيين بالغرفة الأولى، عندما امتثل أمس أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بعد الضجة التي أثيرت حول قرارات اتخذها بمجرد جلوسه على كرسي وزارة التعليم، أبرزهها قرارا يتعلق بتسثيف سن الولوج لمباريات التدريس، في ثلاثين سنة فقط.
بنموسى، ولكي يهدأ البرلمانيين قليلا، قال إنه يتحمل مسؤولية كل قرار اتخذه، ومستعدا للمحاسبة بشأنه في السنوات القليلة القادمة، لافتا إلى أن آثار هذه القرارات التي اتخذتها ستظهر قبل انتهاء الولاية الحكومية الحالية.
وأشار المصدر إلى أن القرارات التي اتخذها ستعود ايجابا على جودة التعليم التي ظلت محط انتقادات وغضب كبير من قبل كل المغاربة لعقود طويلة.
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أبرز أن القرارات والاجراءات التي اتخذها فور وصوله وترأسه القطاع ستعود بالنفع علي التلميذ من خلال تحسين الحالة غير المرضية لما هو عليه مستوى التلاميذ في الكفايات، وبالأساس في القراءة والكتابة والرياضيات.
