الرميلي تعتزم إعادة الدار البيضاء لهويتها الحقيقية
تأمل نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، عبر قرارها الجديد، إلى إعادة العاصمة الإقتصادية للمملكة لهويتها الحقيقية.
وأطلقت الرميلي، حملة تروم صباغة 1400 بناية للدار البيضاء باللون الأبيض، لتكون بذلك إسما على مسمى، وإعادة لونها الجذاب.
ويأتي هذا القرار، في إطار التحولات الكبرى التي تنجز في مدينة الدار البيضاء للحفاظ على هويتها ورونقها، وجعلها من المدن الكبرى بإفريقيا.
ونجحت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، في إطلاق عدد من المشاريع، بعدما ظلت لسنوات منسية في عهد المجلس السابق بقيادة عبد العزيز العماري.
وقام المجلس الجديد تحت قيادة الرميلي، بإغلاق مطرح مديونة القديم بصفة نهائية بعدما تعالت الأصوات، بتخليص البيضاويين من الأزبال والروائح الكريهة التي أترت بشكل كبير على المجال البيئي.
وتأمل نبيلة الرميلي في حل مشكلة تدبير النفايات، بعدما تم إطلاق المطرح الجديد بمديونة، الذي تبلغ مساحته حوالي 35 هكتارا، وتقدر تكلفته 54 مليون درهم.
وسيستقبل المطرح الجديد حوالي أربعة ملايين طن من النفايات يوميا، بحيث يتوفر على حوض لطمر النفايات على مساحة قدرت بحوالي 11 هكتار، وحوض لتجميع العصارة بسعة 38000 متر مكعب، إضافة إلى حوض لتجميع مياه الأمطار بسعة 9500 متر مكعب.
ونجحت كذلك الرميلي، بإطلاق معلمة “زيفاغو” الكرة الأرضية، وممرها تحت أرضي الذي يضم أكشاك تجارية، بعد سنوات من تهميشها تحت قيادة البيجيدي، حيث ظن خلالها البيضاويين أنها لن تفتح نهائيا.
وشرعت، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، بتفقد أشغال بعض المشاريع التي وصلت لمراحلها الأخيرة، حيث من المرتقب إطلاقها خلال قادم الأيام أو أقصى تقدير خلال السنة المقبلة.
وقامت الرميلي بتفقد، أشغال حديقة ساحة فلور، بشارع حوفة بواني، الزرقطوني، في إطار مشروع إعادة تأهيل حدائق القرب بحاضرة الدار البيضاء الكبرى.
وتواصل الرميلي منذ تعيينها على رأس المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، بتفقد عدد من المشاريع، حيث قامت كذلك بزيارة موقع بناء الجسر الجديد الذي تعتزم شركة ترامواي الدار البيضاء تشييده بملتقي شارعي القدس وادريس الحارثي على امتداد شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) صوب شاع أمغالا حيث يوجد مقر الاذاعة الجهوية.
كما قامت، بزيارة ورش انجاز الخط الرابع لترامواي، الذي سيشمل أبرز المناطق من بينها أولاد زيان، أنوال ومنتزه جامعة الدول العربية، فيما سيتم خلال الأشهر المقبلة افتتاح عدد من المشاريع الأخرى.
